عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-28, 12:44 رقم المشاركة : 4
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: موسوعة أبواب أسوار وقصبات المغرب





4/ مدينة الصويرة

على غرار باقي المدن المغربية العتيقة أحيطت مدينة الصويرة بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1765م، بأسوار منيعة من أجل حمايتها من أي هجوم أجنبي.

تمتد أسوار هذه المدينة في شكل حزام بطول 2476 متراً ويربو عن إحدى عشر متراً. ويتراوح سمك جدرانها ما بين 1,20 م و1,70 م وتنتهي بسلسلة من الشرافات.

وما تزال هذه الأسوار رغم توالي القرون على تأسيسها قوية الدعائم عدا الأعالي منها التي بدأت تتآكل من جهة البحر.
أما من حيث طريقة البناء، فتختلف حسب الواجهات. فقد اتبعت الواجهة البرية في نظام بنائها فن العمارة المغربية الأندلسية أي استعمال الطابية .

أما الواجهة البحرية فبنيت بالحجارة وأدخلت عليها تأثيرات أوربية.

شكلت هذه الأسوار الدعامة الأساسية في حماية المدينة. كما عرفت تطورات نتيجة التفاوت الزمني في بنائها، فنجد أسوار القصبة القديمة، فأسوار المرسى، فأسوار المدنية ثم أخيراً أسوار القصبة الجديدة


رغم امتياز أسوار المدينة بخاصيات هندسية دفاعية متأثرة بالهندسة العسكرية الأوربية الكلاسيكية إلا أنها تشبه في شكلها ومكوناتها الأسوار المحيطة بالمدن التاريخية المغربية الأخرى ، مدعمة بعدة أبراج وخمسة أبواب أهمها باب البحر.


صقالة الميناء


تعد واحدة من المكونات الهندسية للمدينة وتمتاز بموقعها الآستراتيجي البارز الذي يشرف على ثكنة عسكرية قديمة كانت تأوي العساكر والذخيرة.



صقالة المدينة:

يظهر التأثير الهندسي الأوربي واضحا بصقالة المدينة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية، تحتضن الحصن الرئيسي للحي مقابلا للمحيط. تتكون القلعة من ساحة مستطيلة الشكل متشكلة من مستويين الأول تحت أرضي استعمل كمخزن لكل التجهيزات العسكرية والثاني فوق أرضي يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر.


حصن باب مراكش:

يعد واحدا من الحصون الدفاعية المهمة التي تشرف على المدينة لحمايتها ضد الهجومات الأوربية . دعم بعشرات من المدافع موزعة صفا واحدا على جوانب الحصن لمراقبة جميع الأبواب الغربية للمدينة وتبلغ مساحته 980 مترمربع، وظف لتخزين المؤن والأسلحة . يتميز بناؤه بالصلابة والمتانة إذ بني بالحجارة المنجورة وهي التقنية الأوربية المستعملة . له مدخل بممرين متعرجين متناظرين يفضيان إلى السطح حيث ثلاث قبب.

اهم أبواب الصويرة :

تشتمل الصويرة على أبواب مختلفة هي:


باب المرسى / باب البحر

يعتبر باب المرسى من أهم الإنجازات الدفاعية للسلطان سيدي محمد بن عبد الله، وهو معلمة تختزن جمالية فنية فريدة تبرز جلياً في تتويج ميناء مدينة الصويرة بمدخل رئيسي، وتجعل منه باباً ينفرد بخاصيته دون مدن المغرب الأخرى.
بني هذا الباب سنة 1770 م كما تخبرنا النقيشة التي توجد داخل الرصيعة médaillon بالباب، وقد نقشت بخط مغربي، وسجل فوقها بالأرقام تاريخ 1184 حيث نقرأ: «الحمد لله هذا الباب أمر ببنائه فخر الملوك، سيدي محمد على يد مملوكه أحمد العلج».
ويخبرنا بنوا فرنان BenoitFernand أن المهندس تيودور كورنو هو من وضع تصميم باب المرسى، الذي شيد بعد مغادرته للمغرب في 1769.

ولما كان هذا المدخل بارزاً في شكله الهندسي وغدا من أشهر أبواب المدينة، فقد أثار انتباه الرحالة وخاصة الإنجليزي لوكليرجون LeclercqJean فذكره في رحلته سنة 1880، حيث قال: «عندما رسونا أمام باب من النوع الدوري dorique أصبنا بالاندهاش فهذا المدخل الذي يقع في مدينة موريسكية، يؤدي إلى حوض يحتل مكانة مهمة لاتصاله بتحصينات تدعى صقالة المرسى».


باب دكالة

يشكل مقدم بناء الزاوية الشمالية الشرقية للمدينة، وينفتح على الملاح وعلى المحور التجاري الرئيسي للمدينة ويعرف باب دكالة بباب آسفي، وهو يحمل اسم المنطقة التي يؤدي إليها.
تتفق جل المصادر على أن بناء هذا الباب يرجع إلى عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله.


باب مراكش

يقع في أقصى شمال الجهة الجنوبية للمدينة، ما بين برج باب مراكش وبرج مولاي محمد. كان هذا الباب يؤدي إلى مقبرتين إسلاميتين خارج الأسوار. أما اليوم فيطل على ساحة تدعى ساحة مولاي رشيد.
وحسب بعض الوثائق القديمة، فالواجهة الجنوبية كان يتخللها باب واحد، معناه أن باب مراكش كان أحد المداخل الرئيسية للمدينة قبل بناء باب السبع في منتصف القرن التاسع عشر، مما جعل مشيده يحصنه ببرجين، إذ كان لهذا الباب وظيفة دفاعية تتمثل في صد الهجومات الآتية من القبائل المجاورة مثل حاحا والشياظمة، كما كان له دور تجاري لأنه كان يشكل محطة للقوافل.

وفضلاً عن ذلك، فقد كان باب مراكش يتميز بوظيفة مجالية، إذ منه يمكن الولوج إلى شارع كبير يحمل اسم محمد القري، وإلى بعض المنشآت الدينية.


باب المشور

وهو مدخل المدينة من الجهة الغربية ويعرف باب المشور بباب الْمَنْزَه، لأنه كان يفضي في الماضي إلى حدائق. وأطلق عليه اسم باب المشور نظراً لقربه من ساحة المشور.


كان هذا الباب مجاوراً لدار المخزن ومرافقها، وكان الاتصال عبر هذه المباني يتم عن طريق باب داخلية تسمى باب مسعود وباب القصبة القديمة
.
كان لباب المشور عدة وظائف منها: الوظيفة الدفاعية وهي وظيفة مشتركة بين أبواب المدينة والوظيفة المخزنية تتمثل في استقبال المخزن للوفود وخروج السلطان.


باب السبع

وهو المدخل الرئيسي للقصبة الجديدة، ويقع من الجهة الجنوبية من المدينة. تأسس في أواسط القرن 19 من طرف السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان (1859-1873).

باب السبع كان متعدد الوظائف، فمنه يتم الولوج إلى القصبة وساحة المشور ومحور باب دكالة بعد المرور على السوق الجديد وسوق الحدادين. كما أنه كان يضمن الأمن للقصبة ليلاً ونهاراً ويسهل الرواج والتنقل منها وإليها.



وهذه بعض أسوار وأبواب وأبراج مدينة الصويرة :
















































التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس