عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-10, 20:59 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

c5 الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*:::







::::مقدمة::::



(( دعوة الإسلام إلى الزواج))

لقد دعا الإسلام إلى الزواج من خلال أمور منها :
1- تناول القرآن أحكام الزواج والأسرة وما يتعلق بها من خلال (146) آية وهذا يدلك أن هذا الأمر مهم، بأن كتاباً ينزل من السماء فيه (146) مادة تحدثك عن الأسرة والزواج والأب والأم والأولاد والنفقات والإرضاع وما شابه لاشكَّ أنَّ أمر الأسرة أمرٌ مهم.



وإن ربع المادة الفقهية تتحدث عن أحكام الأسرة ، وكتب الفقه مليئة ، تتحدث عن الخُطبة والزواج ، وعن حقوق الزوجين وعن حقوق الأولاد وعن أحكام انحلال الزواج ، وعن أحكام أموال من نفقات .



والنبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن ذلك من خلال أحاديث لا تكاد تحصى, لكثرة هذه الأحاديث ووفرتها ، ففي هذا الطرح الكثيف من الإسلام للزواج والأُسرة وما يتعلق بهما دليل على أهمية هذا الأمر ودعوةٌ نحو هذا الزواج .



2- دعا الإسلام إلى الزواج من خلال
أجور كبيرة رتبها للمتزوجين
وهناك أجور سنذكر بعضها لا ينالها إلا المتزوجون ، أي أن الشاب الأعزب محروم من كل هذه الأجور ، وكذلك الفتاة التي لا زوج لها محرومة من كل هذه الأجور، لذلك أنت إذا وجدت صعوبة في الزواج لا يمنعك هذا من الزواج ، وابق مجتهداً لأنَّه أمامك أجوراً كبيرة عالية .
وهذه الأجور نجملها بستة أمور:
أجـر الإنـفـاق:
الأجر في الإنفاق على العيال والزوجة، لأن أفضل النفقة هي ما ينفقه المؤمن على زوجته وأولاده.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((دينار أنفقته على عيالك، ودينار أنفقته على أصحابك، ودينار أنفقته في سبيل الله أفضلها الذي أنفقتها على عيالك)).
فالمبلغ المالي الذي تنفقه على زوجتك ، وعلى أولادك أعظم من المبلغ المالي الذي تنفقه في الجهاد في سبيل الله ، هذا أجرٌ لا يناله إلا المتزوج
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إذا أنفق المسلم نفقةً على أهله، وهو يحتسبها، كانت له صدقة )) [الترمذي]



الآن أيها الإخوة إذا أنت كنت زوجاً ، وكنت تراقب هذه المعاني في قلبك وأنت
تنفق على أولادك وزوجتك ، ستنال هذه الأجور ، لذلك لن يخطر في بالك أبداً أن تقطع رابطة الزواج التي سماها الله ميثاقاً غليظا ، مهما فعلت زوجتك ، والزوجة أيضاً إذا راقبت هذه المعاني ، لن يخطر على بالها أبداً أن تطلب من زوجها والعياذ بالله تعالى طلاقاً ، لأنها تخطط في زواجها لمكانٍ عالٍ عند الله في الآخرة .



أجـر تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم:
فعن أنس بن مالك قال :” جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالّوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا؛ وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر؛ وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أنتم الذين قلتم كذا وكذا،أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني )) [البخاري]
فالشاب الذي يعزف عن الزواج لأنه صعب ، هذا شابٌ خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، بينما الشاب الذي يبقى يسعى باتجاه الزواج ، ويجتهد جُهده ، هذا شاب قادمٌ
نحو اتباع سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحو طريقته صلى الله عليه وسلم في الحياة .
فالشاب المتزوج الذي يحافظ على زوجته ، هذا شابٌ يتابع رسول الله في أعماله ، فأنت لك أجر كبير بتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .



أجر إعانة الزوجة على طاعة الله
الشاب غير المتزوج ممكن أن يعين صاحبه على طاعة الله ، ممكن ان يعين أخاه أو جاره على طاعة الله ، لكنه يفقد أن يعين زوجته على طاعة الله ، فإذا تزوج نال هذه الرتبة ، لذلك الإسلام حبَّبنا ودفعنا نحو الزواج.
عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت، نضح في وجهها الماء، و رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء)) [مستدرك الحاكم] هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
فأنت ببركة إعانة زوجتك على طاعة الله تنال دعوة من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والآن كلنا يجتهد أن يقول لأخيه ادعو لي ، وأحياناً تقول لرجل تتوسم فيه الصلاح ادعو لي ، فكيف بك بدعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لك أيها المتزوج.



الأجر في تربية الأولاد:
أكبر العلماء لا يستطيع أن ينال هذا الأجر إذا لم يتزوج وينجب الأولاد.
أحد العلماء كان محافظاً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم, فقال فاتنتي سنة واحدة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم, قيل له ما هي؟ قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين ويركبهما على ظهره أما أنا فلم أرزق الأولاد فلم أتمكن من ذلك.
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( ثم من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة ))[سنن أبي داوود]
وفي رواية :
(( من يلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن ، كن له سِتراً من النار )) [البخاري]
لماذا يسعى أحدنا إلى اتباع كل شرع الله ؟ لأجل أن يدخل الجنة ويُحجب عن النار ، فإذا أنت تزوجت ورعيت بناتك ، فبناتك لكَ سترٌ من النار.
أجر موت أحد الأولاد والوالد والوالدة على قيد الحياة أو أحدهما:
قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم: غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوماً من نفسك، قال: فوعدهن يوماً فوعظهن وأمرهن وكان من جملة ما قال:
((ما من امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجاباً من النار، قالت امرأة واثنتين قال: واثنتين))[البخاري]
فهذا أجرٌ لا يناله إلا الرجل المتزوج أو المرأة المتزوجة.



أجر المرأة خاصة في طاعة زوجها:
الله سبحانه وتعالى جعل إدارة البيت المسلم بيد الرجل تكريماً له والمرأة منقادة للرجل والمسلم منقاد لأمر ربه,وبذلك تستمر الحياة الزوجية والأسرية.
والمرأة في طاعتها لزوجها تنال الأجر العظيم, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)) [الترمذي]
وقال صلى الله عليه وسلم:
((إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت جنة ربها)) [البزار و أحمد.]



3- ومن الأمور التي دعا الإسلام من خلالها إلى الزواج: أنه عاقب من يسلك طريقاً لقضاء حاجته الجسدية بخلاف طريق الزواج، وذلك من خلال إقامة الحد عليه.
يعني أنا عندما أعاقب من يكذب، يعني أنني أشجِّع الصادقين، وعندما يعاقب المدرس الكسولين في الصف، يعني أنه يكافئ المجتهدين، فالإسلام فَرَضَ حدوداً على الزنا –والعياذ بالله- وعلى من قضى شهوته الجسدية في ميله نحو النساء بمسربٍ غير مسرب الزواج،يعني أنَّه يُشجِّع على الزواج.



4- يسر الإسلام أمور الزواج من خلال تخفيف المهور ودعوة الناس إلى مساعدة من يريد الزواج منالشباب المسلم.
الآن ماذا إذا لم يتزوج الناس ؟

يتبع....






التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس