(( دوافع الزواج- تتمة-)) الدافع الثالث 3_ دافع ( الأبوة والأمومة): دافع الأمومة أو دافع الأبوّة هو من أشد الدوافع عند الإنسان، وهو عند المرأة أقوى منه عند الرجل، انَّها تُحبُّ أن تُنجب أولاداً. ولعلَّ بعض الفتيات تتزوَّجن ومقصودهن الأكبر إنجاب الولد. أن تحمل ولداً، أن يقول لها ولدها: يا ماما. لذلك الزوج الذي يمنع زوجته من هذا الحق، فيقول نحن سنتزوج لكن أنا لا أريد أولادا لبعد (7) سنوات، لعلَّها ترضى هي لسبب من الأسباب، لكن الحق أنَّ في قلبها شيئا على هذا الأمر، ولعلّها بعد شهر أو شهرين، أو سنة أو سنتين، لا تطيق هذا الأمر، وإذا كان زوجها حديداً في هذه المسألة، فستصطنع مشاكل جانبيّة ليست حقيقية، لأجل أن تنتهي هذه الصلة بينها وبين زوجها. كذلك الرجل يُحبّ أن يكون أباً، وبعض الفتيات المسلمات، تقول: هي لا تحب الحمل. حتى لا يتغيّر شكلها وتحافظ على رشاقتها لذلك هي لا تحب الأولاد، أو لا تحب أو لا تريد أن تُضيِّع كثيراً من وقتها في البيت مع أولادها، هذا الأمر أيّتها الأخت سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى مشكلة كبيرة في البيت، فلعلّ هذا الشاب تزوج، وأكبر دافعٍ يدفعه هو بحثه أن يكون أباً. يتبع........
لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها