عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-06, 18:46 رقم المشاركة : 434
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: الأستاذ : صباح مساء



قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم :



"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقةٌٍ جاريةٌٍ أو علمٍ يُنتفع به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له"



رواه ابن ماجة








رسالة من تائب












حوار مع دمعة



بكيت يوما" من كثرة ذنوبي وقلة حسناتي فانحدرت دمعة من عيني





وقالت : مابك يا مشتاقاً إلى الله



قلت : ومن أنت ؟

قالت : أنا دمعة.
قلت : وما الذي أخرجك؟




قالت : حرارة قلبك.

قلت مستغرباً : حرارة قلبي؟......وما الذي أشعل قلبي نارا".
قالت : الذنوب والمعاصي.




قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالت : نعم...ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
دائما : (اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)
فكلما أذنب العبد اشتعل القلب ناراً. ولا يطفئ النار إلا الماء البارد والثلج.

قلت : صدقت...فإني أشعر بالقلق والضيق وأظنها من
حرقة القلب بكثرة المعاصي.









قالت : نعم...فإن للمعصية شؤماً على صاحبها فتب إالى الله يا مشتاقاً إلى الله


قلت : أريد أن أسألك سؤالاً..









قالت : تفضَّل .


قلت : إنني أجد قسوة في قلبي , فكيف خرجت منه؟

قالت : إنه داعي الفطرة يا مشتاقاً إلى الله
و الناس اليوم تحجَّرت قلوبهم فلم تكد ترى
قلبا " نقيا" دائم الاتصال بالله إلا ماندر











قلت : وما السبب يادمعتي؟


قالت : حب الدنيا والتعلُّق بها...

فالناس كلهم منكبُّون عليها إلا من رحم ربي ,
ومثل الدنيا كالحيَّة تعجبك نعومتها وتقتلك

بسمِّها , والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلى السم القاتل بها.



قلت : وماذا تقصدين بالسم ؟
قالت: الذنوب والمعاصي , فإن الذنوب سموم القلوب
فلابد من إخراجها وإلا مات القلب .





قلت: وكيف نطهِّر قلوبنا من السُّموم؟









قالت : بالتوبات الدورية إلى الله تعالى . وبالسفر الى


( ديار التوبة والتائبين ) عن طريق( قطار المستغفرين)

لكي تتعرف على كل ما يرقِّق قلبك ويصلحه










فلتبكِ العيون خشية الله






اللهم إني أعوذ بك من عينٍ لا تدمع ومن قلبٍ لا يخشع






التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس