أيها الماضى لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك. أيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل. أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. الراحل محمود درويش