عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-13, 11:39 رقم المشاركة : 49
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: انطلاقة مسابقة "استوقفتني آية"











يقول الله تعالى في سورة المومنون الآية 115 :

أَفَحَسِبْتُمُ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمُ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ




ما أعظم هذه الآية وأجلها والتي تدل على أننا لم نخلق هملا و إنما لغاية محددة ومعينة ، وهي كما قال ربنا عز وجل :
وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون


( أَفَحَسِبْتُمُ) أيها الخلق

( أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) أي: سدى وباطلا تأكلون وتشربون وتمرحون، وتتمتعون بلذات الدنيا، ونترككم لا نأمركم ولا ننهاكم ولا نثيبكم، ولا نعاقبكم؟



تفسير الآية من تفسير القرطبي رحمه الله تعالى

قوله تعالى: « أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا » أي مهملين كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب عليها؛ مثل قوله تعالى:« أيحسب الإنسان أن يترك سدى » [ القيامة: 36 ] يريد كالبهائم مهملا لغير فائدة.

قال الترمذي الحكيم أبو عبدالله محمد بن علي: إن الله تعالى خلق الخلق عبيدا ليعبدوه، فيثيبهم على العبادة ويعاقبهم على تركها، فإن عبدوه فهم اليوم له عبيد أحرار كرام من رق الدنيا، ملوك في دار الإسلام؛ وإن رفضوا العبودية فهم اليوم عبيد أباق سقاط لئام، وغدا أعداء في السجون بين أطباق النيران.

و « عبثا » نصب على الحال عند سيبويه وقطرب. وقال أبو عبيدة: هو نصب على المصدر أو لأنه مفعول له.

« وأنكم إلينا لا ترجعون » فتجازون بأعمالكم.

قرأ حمزة والكسائي « ترجعون » بفتح التاء وكسر الجيم من الرجوع.















التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس