عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-02, 10:00 رقم المشاركة : 1
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي كيف يشجع الطفل على المطالعة والقراءة


منقول :



تسجل إحصائية حديثة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أن متوسط قراءة الطفل في العالم العربي لا يتجاوز ست دقائق في السنة. وبين التقرير أن مجموع ما تستهلكه كل الدول العربية مجتمعة من ورق ومستلزمات للطباعة أقل من استهلاك دار نشر فرنسية واحدة !!
وأسباب ذلك متعددة فهي أزمة مركبة تشترك فهيا عدة جهات بدءا من النظام السياسي نفسه الذي لا يرى مصلحة في رفع نسبة الوعي والثقافة… مرورا بدور المؤسسات الثقافية والتعليمية والعملية التربوية في المدارس والجامعات غير المحفزة إضافة إلى غياب الأسرة عن أداء دور فاعل في تشجيع أطفالها على القراءة.
وأصل الداء وسر البلاء في كل ذلك هو غياب الفهم الصحيح لرسالة الإسلام التي جاء لعمارة الدنيا بالعلم النافع والعمل الصالح … إن الاهتمام بالقراءة والكتابة، والعلم والتعلم، لازمة لكل مسلم، فالله _تبارك وتعالى_ قد امتن على عباده المؤمنين بذلك، فقال: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” (العلق:1-5)، ولقد سعى نبينا الكريم مع بدايات تأسيس دولة الإسلام في المدينة إلى تعليم الناس وحثهم على ذلك وخذ مثلا قضية أسرى بدر فقد كان يشترط لفك أسراهم أن يعلم كل أسير عشرة من المسلمين القراءة والكتابة ومن ثم سجل التاريخ وبفخر نجاح المسلمين في قرطبة من القضاء التام على الأمية وما زال العالم يستذكر نهضة المسلمين هناك وإشعاعهم الحضاري الذي زود أوروبا يومها بالعلم والمعرفة
قال ابن أبي غسّان رحمه الله-: «لا تزال عالماً ما كنت متعلماً، فإذا استغنيتَ كنتَ جاهلاً».
جوان كاثلين رولينغ .. امرأة بريطانية كانت لا تملك من المال ما يحقق لها الحياة الكريمة.. ولكنها خلال عشر سنوات استطاعت أن تزيح ملكة بريطانيا من رأس القائمة للنساء الأكثر ثراء. لم تحقق رولينغ ثروتها من إرث, أو منصب, أو من جهد بدني .. وكل ما فعلته هو ”كتابة قصة للأطفال”.. وبعد نجاح القصة, تحولت القصة إلى سلسلة قصص, وتم تصوير جميع أجزائها سينمائيا باسم Harry Potter.
يقول الطبيب الشهير د. سوس: «كلما قرأت أكثر عرفت أشياء أكثر. كلما تعلمت أكثر، حققت إنجازات أكثر». (نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيداً في المدارس، ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة)
جيمس تريليس (أن تقرأ يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبدا)
الكاتب الفرنسي مونتين (إن الذين يقرؤون فقط هم الأحرار، ذلك لأن القراءة تطرد الجهل والخرافة، وهما من ألد أعداء الحرية)
الرئيس الأمريكي الثالث جيفرسون (لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمرا في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقا)
عباس العقاد (قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفاة علب جواهر وصناديق ذهب، لكنك أغنى مني لن تكون لأن لي أما تقـرأ لي) «من قصيدة بعنوان(الأم القارئة) مترجمة»
سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيرا؟، فقال: لأن حياة واحدة لا تكفيني!! (القراءة هي متعة التجول في عقول الآخرين دون الاضطرار لتحمل رعونتهم)
سلمان العودةعادة المطالعة هي المتعة الوحيدة التي لا زيف فيها، إنها تدوم عندما تتلاشى كل المتع الأخرى)
ترولوب. من الظلم أن نربي أبناءنا على كره القراءة، وإن كان هذا الظلم غير مقصود، ولكنه حادث.
من هذا المنطلق سأعرض هنا بعض الحلول التي تساعد على تربية أبنائنا على القراءة.

  • تأسيس مجلس القراءة العائلي ساعة مشتركة البيت كله يقرأ بما فيه الصغير
  • زيارة شهرية ممتعة للمكتبة للتسوق،
  • زيارة مكتبة عامة للقراءة كل شهر
  • تهادوا بالكتب والقصص والمجلات
  • مكافآت الإنجاز للطفل تكون كتبا ومجلات وقصصا محببة له،
  • أسس مكتبة بمتناول يد الأطفال وحبذا أن يكون لكل فرد مكتبته الخاصة
  • تبادل الكتب بين الأطفال والأسر كنوع من تبادل الخبرات الثقافية
  • عند وجود رحلة سياحية يحبذ زيارة مكتبة بهذا المكان يعبر عنه ويخلد ذكرياته
  • التقاط مجموعة صور فوتوغرافية وفيديو وهو يقرأ كذكرى وحافز له
  • إعداد كتيب باسم الطفل وتوقيعه ويحمل صورته كتجميع صور ومقالات وشعر وقصص وغيره
  • اشتراك بإحدى المجلات المناسبة حتى وإن لم يقرأ
  • إضافة مواقع مكتبات للمفضلة في جهاز الكومبيوتر
  • وجود قصص ومجلات بجوار سرير الطفل ليقرأ قبل النوم
  • تقليل وتقنين استخدام النت والتلفزيون والألعاب الإلكترونية بحيث تحبب الطفل في القراءة… إلخ.
يحب الطفل القراءة إذا شاركته الأم ذلك في البداية، أي قرأت هي عليه، وكان موضوع الكتاب يهم الطفل، طفل التمهيدي يهمه التعرف على العالم من حوله فكل شيء يمكن أن يقدم له، خاصة ما له ارتباط بحياته اليومية: المدرسة، الأصدقاء، الحيوانات... ومهم جداً أن نقرأ عليه قصص الأنبياء، وقصص القرآن، والسيرة لأنها تشبع خياله.
توجد في المكتبات كتب أنشطة فنية يمكن أن تستقي منها أفكاراً، المهم أن يترك للطفل حرية ممارسة الرسم، ولا يكون العمل النهائي هو المهم وإنما ما يحسه ويعبر عنه خلال الرسم.
اابدء مبكرا أي في سن مبكرة وجعل القراءة روتينا يومياً....
منسق من عدة بحوث من النت للفائدة





التوقيع




    رد مع اقتباس