عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-15, 08:48 رقم المشاركة : 1
أم الوليد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الوليد

 

إحصائية العضو







أم الوليد غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة

مشارك(ة)

المرتبة الثالثة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المركز 2حزر فزر

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الثالثة في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رمانة وتفاحة وحليب أنجبوا ثلاث عظماء للبشرية


رمانة وتفاحة وحليب
أنجبوا ثلاث عظماء للبشرية
**********
رمانــــــــة


في أحد الأيام كان هناك حارس بستان...
دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه


أن يحضر له رمانة حلوة الطعم....
فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان


وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....


فقال صاحب البستان:....
قلت لك أريد حبة حلوة الطعم...أحضر لي رمانة اخرى


فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة
يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...


فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا:
إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....


ألا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟


فقال حارس البستان:
إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان...
لا أن أتذوق الرمان...


كيف لي أن اعرف مكان الرمان الحلو...


فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل...وأخلاقه...
فعرض عليه أن يزوجه إبنته


وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....
وكان ثمرة هذا الزواج هو :


عبد الله ابن المبارك







تفاحـــــــة


بينما كان الرجل يسير بجانب البستان
وجد تفاحة ملقاة على الأرض....
فتناول التفاحة...وأكلها


ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه.....
فأخذ يلوم نفسه....وقرر أن يرى صاحب هذا البستان


فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها....


وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....
فاندهش صاحب البستان....لأمانة الرجل..


وقال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط...
أن تتزوج إبنتي...


وإعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة...
إما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة


فوجد الرجل نفسه مضطرا ...
يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة....
فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة


وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...
واذ بها اّية في الجمال والعلم والتقى...


فإستغرب كثيرا ...
لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء...


فقال أبوها :
إنها عمياء عن رؤية الحرام
خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..
وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام....


وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....
وكان ثمرة هذا الزواج:


الإمام أبى حنيفة







حليــــــب


في وسط الليل........أخلطي الماء في الحليب


ثم تخرج القصة المعروفة :


يا أماه إذا كان عمر لا يرانا....فإن رب عمر يرانا....


وسمع أمير المؤمنين عمر كلام هذه الإبنة التقية....


وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين


وزوجها إبنه عاصم.....


فأنجبا أم عاصم....إنها أم


عمر إبن عبد العزيز





الله أكبر....الله أكبر







التوقيع





    رد مع اقتباس