عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-20, 10:40 رقم المشاركة : 6
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: كتاب قرأته لكم و اقتبست لكم منه : يقظة أولي الإعتبار _ الشيخ محمد صديق خان


باب ما جاء فى البكاء عند ذكر النار والخوف منها
عن زيد بن أسلم قال جاء جبريل إلى النبى ومعه إسرافيل فلما سلما على النبى فإذا إسرافيل منكسر الطرف فقال النبى يا جبريل مال إسرافيل منكسر الطرف متغير اللون قال لاحت له آنفا حين هبط لمحة من جهنم فذلك الذى يرى كسر طرفه رواه بن وهب
وعن محمد بن مطرف عن الثقة أن فتى من الأنصار دخلته خشية من النار فكان يبكى عند ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت فلما دخل النبى اعتنقه الفتى فخر ميتا فقال النبى جهزوا صاحبكم فان الفزع من النار فلذ كبده رواه ابن المبارك
وروى أن عيسى عليه السلام مر بأربعة آلاف امرأة متغيرات الألوان وعليهن مدارع الشعر والصوف فقال عيسى عليه السلام ما الذى غير ألوانكن معاشر النسوة قالن فإن ذكر النار غير ألواننا يا ابن مريم إن من دخل النار لا يذوق فيها بردا ولا شرابا ذكره الخرائطى فى كتاب النشور
وروى أن سلمان الفارسى لما سمع قوله عز و جل إن جهنم لموعدهم أجمعين فر ثلاثة ايام هاربا من الخوف لا يعقل فجىء به إلى النبى فسأله فقال له يا رسول الله أنزلت هذه الآية وإن جهنم لموعدهم أجمعين فوالذى بعثك بالحق لقد قطعت قلبى فأنزل الله تعالى ان المتقين فى جنات وعيون الآية ذكره الثعلبى وغيره والله أعلم بأسانيدها ولم يتكلم عليها القرطبى فى التذكرة





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس