عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-31, 21:55 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي إصدار تربوي جديد.. "السياسات التربوية: الأسس والتدبير"


إصدار تربوي جديد.. "السياسات التربوية: الأسس والتدبير"


صدر للمؤلف محمد السوالي كتاب بعنوان"السياسات التربوية: الأسس والتدبير" وترجمه مصطفى حسني ، وذلك عن الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت / دار الأمان، الرباط،.
الكتاب الذي يضم (247ص) من الحجم المتوسط تتمحور مضامينه المركزية حول أبعاد ودلالات وخلفيات وقيم ومبادئ وأهداف السياسة التربوية وذلك في أفق التفكير في ترشيدها وعقلنتها.
وهكذا، وبعد تصدير ضاف يقدم فيه المؤلف أهداف ومشمولات الكتاب، ينتقل بالقارئ إلى عرض المكونات الأساسية لعمله، والتي يمكن إيجاز معالمها الكبرى كما يلي:
القسم الأول: ويتضمن أربعة فصول شكلت في مجملها ''تحليلا نظريا للأسس المرجعية، الاجتماعية والفكرية والمفاهيمية للسياسة التربوية، مثل علاقات السياسات التربوية بالدينامية الاجتماعية...، والتحولات الحضارية وكذا المفاهيم والمناهج المعتمدة في سياسات التربية والتكوين، وذلك في ترابطها مع الأهداف الوطنية والقيم والخيارات الاستراتيجية، وما يخترق ذلك كله من خلافات أو صراعات سوسيوسياسية بين مواقف ورؤى ومراهنات مختلف الفاعلين والشركاء المعنيين محليا ودوليا...'' (ص: 25-75)
أما القسم الثاني: فيحتوي على ثلاثة فصول ركزت أساسا على مقاربة ''بعض الآليات المؤثرة في السياسات التربوية (...) ويتعلق الأمر بإشكالية الطلب على التعليم، وإشكالية أزمات وأوضاع التربية في تفاعلاتها مع السياسات الاقتصادية ومسارات الدمقرطة وتكافئ الفرص، والحقوق المواطنية والاجتماعية، ولاسيما في حقول التربية والتكوين وتأهيل الرأسمال البشري...'' (ص ص: 79-133)
وأما القسم الثالث: فيعالج فيه المؤلف، عبر خمسة فصول بعض '' جوانب صياغة القرارات وتدبير وتنفيذ السياسات التربوية المعتمدة، مثل وظائف الهياكل الإدارية والتنظيم البيداغوجي، ومشكلات التمويل ودور ومكانة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في ميدان تدبير وحكامة النظام التربوي، وما لذلك من وثيق الصلة بأهمية التخطيط التربوي كمنظومة رؤى وإجراءات وآليات لتطبيق عملي للسياسات والمشاريع والخطط التربوية وصولا إلى التقويم المؤسساتي بالذات وماله من دور شارط في ترشيد وتوجيه القرارات والسياسات التربوية، وذلك من خلال تقويم موضوعي ممنهج لسيرورات العمل ونوعية ومستويات الأداء الإنجازي وجودة المنتوج...'' ( ص: 137-230)

مقتطف من كلمة تقديمية لمصطفى محسن

26/1/2012





التوقيع

    رد مع اقتباس