دقيقة من وقتك وأيُّ حُسامٍ لَمْ تُصِبهُ كَلالَــــــــــــــــــــــــــــةٌ؟ .. وأيُّ جَوادٍ لَمْ تَخُنهُ الحوافِـــــــــــرُ؟ فَسَوْفَ يَبِينُ الحَقُّ يَوْماً لِنَاظِــــــــــــــــــــرٍ .. وتَنزو بِعوراءِ الحُقودِ السَّرائـــــــــــــرُ وَمَا هِيَ إِلاَّ غَمْـــــــــــــــــــرَةٌ ، ثُمَّ تَنْجلِي .. غيابتُها، واللهُ مَن شاءَ ناصِـــــــــــرُ فَقَدْ حَاطَني في ظُلْمةِ الْحَبْسِ ، بعْدَمَا .. تَرَامَتْ بأَفْلاَذِ الْقُلُوبِ الْحَنَاجِرُ فَمَهْلاً بَنِي الدُّنْيَا عَلَيْنَا، فَإِنَّنَـــــــــــــــــا .. إِلَى غَايَةٍ تَنْفَتُّ فيهَا الْمَرائـــــــــــــــرُ تَطولُ بِها الأنفاسُ بُهراً، وتَلتَــــــــــوِي .. على فَلكةِ السَّاقين فيها المــــــــآزِرُ هُنالِكَ يَعْلُو الْحَقُّ ، وَالْحَقُّ واضِحٌ .. ويَسفلُ كَعبُ الزُّورِ ، والزُّورُ عاثِرُ وَعَمَّا قَلِيلٍ يَنْتَهِي الأَمْـــــــــــرُ كُلُّــهُ .. فَما أَوَّلٌ إِلاَّ وَيَتْلُوهُ آخِـــــــــــــــــــــــــــــــــرُ