عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-16, 08:12 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي المبرزون يجرون الوفا إلى القضاء ويعتبرون قراره غير شرعي


المبرزون يجرون الوفا إلى القضاء ويعتبرون قراره غير شرعي




بوشعيب حمراوي


قرر مجموعة من الأساتذة المبرزين اللجوء إلى المحكمة الإدارية من أجل الطعن في قرار الاقتطاعات التي تعرضت لها رواتبهم الشهرية. فقد فوجئ مجموعة من المبرزين عند التحاقهم

بمقرات أعمالهم، في بداية الموسم الدراسي الجاري، للتوقيع على محاضر استئنافهم العمل، برسائل توبيخ واقتطاع أجرة شهرين (ماي ويونيو)، مُوجّـَهة عبر المسطرة الإدارية من طرف وزير التربية الوطنية، إلى هذه الفئة من شغيلة التعليم. وقد كان المعنيون يعتبرون هذه الرسائل مجرد تهديدات من وزير التعليم الحالي وجّهها داخل قبة البرلمان وخلال لقائه بممثلي النقابات الخمس، في شهر يوليوز الماضي.
وكان محمد الوفا قد أكد ان نضالات هذه الفئة أضرّت بالطلبة وبالأسر، وإن ملفهم أصبح يتجاوزه، بحكم أن بعض المبرزين العاملين في الأقسام التحضيرية رفضوا تسليم النقط للطلبة، كما رفضوا التصحيح واقتراح الامتحانات الخاصة بمباريات وامتحانات الموسم المنصرم، وهو ما جعله يحيل ملف المجموعة المضربة على المجلس التأديبي، والاقتطاع شهرين من الأجر والإرجاع إلى العمل في الثانوي التأهيلي.
كما صرّح الوفا، حينها، أنه يفكر في توقيف العمل بالترخيص 8 ساعات في القطاع الخاص.. وهي إجراءات زجرية بدأ الوزير في تطبيقها، مستندا إلى مضامين المادة الأولى والثانية من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، والتي تنص، طبقا لأحكام الفصل الـ66 على اللجوء إلى عقوبة التوبيخ والخصم من الأجرة السنوية.
لكن هذا الاقتطاع اعتـُبـِر من طرف مصادر نقابية بغير القانوني، لكونه لم يستند إلى قرار للمجالس التأديبية، التي لها الصلاحية في الإقرار، إضافة إلى أن هذه الفئة تعتبر نفسها غير خاطئة وأنها مارست حقها الدستوري. وعلمت «المساء» أن أسلوب العقاب بالاقتطاع سبق الوزير أحمد أخشيش أن حاول سلكه مع نفس الفئة، لكنه تراجع عن قراره. وكان المبرزون قد وجدوا أنفسهم، في نهاية الموسم الماضي، بين انتقادات آباء وأمهات طلبة الأقسام التحضيرية لبرنامجهم النضالي وبين عدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالبهم، التي يعتبرونها مشروعة وعادلة، والمتمثلة أساسا في إحداث نظام أساسي يحدد حقوقهم وواجباتهم. أكثر من هذا، فإنهم لم يستطيعوا، كفئات منضوية تحت لواء مجموعة من النقابات الوطنية، أن يُوحّدوا برنامجهم النضالي، حيث إن التنسيقية الوطنية للمبرزين، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ظلت وحدها ملتزمة بتطبيق برنامج المقاطعة. فيما فضّلت باقي التنسيقيات تعليق نضالاتها، إما حماية للطلبة المتضررين من جراء المقاطعة أو تجنبا للدخول في مواجهة مباشرة مع آباء وأمهات الطلبة، الذين لم يستسيغوا ما يتعرض له أبناؤهم وبناتهم من «إهمال وإرهاب نفسي وتربوي»، بسبب طول انتظار النتائج.. انتقادات بلغت إلى قبة البرلمان، حيث ندد الوفا، ومعه رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، بأسلوب المقاطعة، الذي اعتبراه «غيرَ تربوي» ورفضا أن تتم المراهنة بمستقبل الطلبة في قضيا اجتماعية بعيدة عنهم. ووعد الوفا باتخاذ إجراءات صارمة في حق المقاطعين، فيما طالب رئيس فريق الحزب المذكور الحكومة بتقديم اعتذار للطلبة والآباء.
  • المساء التربوي





التوقيع

    رد مع اقتباس