قال عمر بن عتبة : لما بلغت خمسة عشر سنة ، قالت لي امي : يابني قد تقطعت عنك شرائع الصبي ، فالزم الحياء تكن من أهله ولا تزايله فتبين منه ، ولا يغرنك من اغتر بالله فيك فمدحك بما تعلم خلافه من نفسك فإن من قال فيك من الخير مالم يعلم إذا رضي ، قال فيك من الشر مثله ، إذا سخطت فاستأنس في الوحدة من جلساء السوء تسلم من عواقبهم .