عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-22, 19:15 رقم المشاركة : 870
عبـد العـزيـز
الإدارة العامــــــة
 
الصورة الرمزية عبـد العـزيـز

 

إحصائية العضو








عبـد العـزيـز غير متواجد حالياً


المرتبة الثالثة في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام العضو المميز

وسام التحدي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المؤطر

وسام المشاركة

افتراضي رد: مسابقة التحدي ,,,,,, من يشارك


إبراهيم بوحمادي فنان تشكيلي مغربي يشق طريقه بإصرار، ويبحث عن موقع بين كبار التشكيليين في الولايات المتحدة الأميركية حيث يقيم منذ عامين، أكد لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي أنه يحضر لمفاجأة كبرى العام المقبل، رافضا أن يعطي بشأنها أية إيضاحات. فيما تخصص له المجلة الإلكترونية «رواق كوم»، المتوقع انطلاقها بعد شهرين، جانبا خاصا باعتباره كبير فناني «الأكواريل» المغاربة.
حصل بوحمادي مؤخرا على الجائزة الأولى في الصباغة المائية عن لوحته «سوق البهارات» في مهرجان «بيكيركي» بولاية نيو مكسيكو الأميركية والذي جرت فعالياته بمشاركة ستين فنانا معظمهم من الولايات المتحدة الأميركية.
وكان هذا الفنان المغربي قد حصل عام 1998 على شهادة ميزة الشرف من لجنة التحكيم في المعرض السنوي الثاني والعشرين في متحف توكسون بولاية أريزونا الأميركية، والذي ينظمه اتحاد الجمعيات الغربية لفنون التشكيل المائي، وذلك عن لوحته «أمازيغي من الجنوب المغربي».
بوحمادي (36 عاما) فنان عصامي نذر حياته للون والفرشاة منذ غادر المدرسة وهجر مراتع صباه، مدينة تيفلت الصغيرة (بضواحي العاصمة المغربية)، ليلتحق بالرباط حيث تفرغ لهوايته المفضلة. واختار تقنية «الأكواريل» (إحدى تقنيات الصباغة المائية) للتعبير بواقعية فصيحة مستمدة من تفاصيل الحياة اليومية في المغرب، مع اهتمام خاص بالمدن العتيقة والمناطق القروية والجبلية، طبيعة وأناسا. ويعتبر نموذجا للفنان العصامي الموهوب الذي فاق كثيرا من المتعلمين والأساتذة. اعتمد المآذارة اليومية القائمة على المشاهدة المباشرة، وصقل مواهبه من خلال الاحتكاك بأبرز الفنانين والاطلاع على إبداعات الرواد العالميين التي تزخر بها الكتب المتخصصة والأروقة والمتاحف. كما استفاد من عدد من التداريب الخاصة، وكان أولها تدريب على صباغة الأكواريل نظمته دار أميركا في الرباط عام 1989، تلاه تدريب مماثل في أكاديمية الفنون الجميلة في نيو مكسيكو عام 1993، وتدريب فني في فرنسا عام 1995، إضافة إلى تدريب تخصصي في أميركا برعاية الفنان الكبير هوارد ويكسلر، وبإشراف سيكفريد هاهن وكارول أليسون.
شارك بوحمادي في أهم التظاهرات الفنية التي تم تنظيمها في المغرب منذ عام 1987، وبدأ تألقه حين فاز بالجائزة الأولى في صالون المحمدية للتشكيليين الشباب عام 1990. أقام معارض فردية وجماعية في أهم الأروقة الفنية في المغرب، كما عرض أعماله في إسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى مشاركته في معارض الأكاديمية الأوروبية للفنون. وهو عضو فعال في جمعية فناني الجبال الفرنسية وفي جمعية نيو مكسيكو لفنون التشكيل المائي. وقد انتقل قبل عامين للإقامة في الولايات المتحدة الأميركية.
منذ معارضه الأولى توقع له الفنان الفرنسي البير بيلو أن يكون «من اعظم التشكيليين المغاربة»، اما شيخ التشكيليين الأوروبيين المقيمين في المغرب، الفنان الراحل مانتيل، فقال في حقه منذئد: «فوجئت كثيرا بمستوى قيمة اعمال بوحمادي، الذي اختار الطريق الصعب، طريق الملاحظة المباشرة وإبداع نوع من الحقيقة. انه يتقدم بخطوات جادة، ونظرته تتسع وتكبر، وهي نظرة أكثر كثافة وتعبيرا، تعتمد البحث المباشر في أعماق الطبيعة مما اهله لتحقيق نجاح رائع».


عن جريدة الشرق الأوسط الإلكترونية






التوقيع



    رد مع اقتباس