أولا ، شكرا جزيلا على الإخبار و التنوير .


وطبعا ، هي ترقية معنوية و مادية ، و أرجو أن لا تتوقف عند هذا الحد فقط !!!


وردا على ملاحظة الأخ عبد العزيز أقول : إن هذا المعلم الذي كاد أن يشبه الرسول في تأدية الأمانة و خدمة العباد و الدين و الوطن ، و الذي اجتهد و كد حتى حصل على أعلى المراتب المعرفية ( دكتوراه - ماستر - إجازة - تكوينات تربوية ...) سيظل في نظر المسؤولين بوزارة التربية ، ودائما ، ذلك الموظف البسيط المرتبط بالأطفال الصغار و الأناشيد ، و حروف الهجاء .. و ذاك الذي يقبل كل الإهانات دون رد أو انتفاض ، بدءا من التدريس تحت القطرة و النوم فوق الطاولات ... وصولا إلى صفر الوزير أمام الملأ .

وتعمل كل الفئات التربوية المسؤولة ، بالإضافة إلى إعلام الدولة على " تصدير " هذه الأفكار المسمومة ضد المعلم حتى تنتقص وضعيته الإنسانية و كرامته البشرية ، و بالتالي تحميله مسؤولية كل الفشل الذي تعرفه المنظومة التربوية !!

إنها أخواتي المعلمات ، و إخواني المعلمين طبخة مقصودة ، و قد أتت أكلها طبعا .. ولنسمع و نشاهد كل التدخلات التي يجتهدون و يكدون لتمريرها ضمن جل ربورتاجاتهم .

هنيئا للنواب و المديرين الجدد ... و إذا كنت أنا المعلم مستعدا للمساءلة أمام الله عن عملي السنوي رفقة أربعين تلميذا ..فأنت أيها النائب و المدير ستسألان عن آلاف المتعلمين و مئات المدرسين و ملايين الدراهم .. فهل أنتم مستعدون للتحقيق الرباني ؟