عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-04, 21:38 رقم المشاركة : 15
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: قالوا زمان ومعناه


يا ويح من آمن بيها.. ما تخلي عبد فيها




هذا المثل الشعبي عن “الدنيا” وأنها دار فناء، هذه التي وصفت بأسوأ الأوصاف في القرآن والحديث والنصوص الراقية من كلام البشر، وهو حكمة تنهي عن الاغترار بالدنيا ومتاعها ويحذر من أنها فانية، وفي مثل آخر “آه يا الدنيا الغدارة المكارة”.. حقيقة، ليس هناك أفضل من القنوع الذي ينظر إلى الدنيا بغير إيمان بها، قنوع بما نال منها، ضرر أو ضيق، سعة أو رفاهية. ولذلك تعفف منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (مالي وللدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا ****ب قال تحت شجرة ثم تركها وراح). ولأن المادية سمة البشر جميعا بل زادت في ذلك في عصرنا، أصبح الحديث عن الزهد في الدنيا شيئا من الجنون، وأصبح لزاما على الناصحين التوجيه والترشيد بالمعقول لدى الناس بعيدا عن أي حديث يحسب على الجنون أو التطرف. وقد قال الحسين عليه السلام: ياابن آدم تفكّر وقل: أين ملوك الدنيا وأربابها الذين عمّروا خرابها، واحتفروا أنهارها، وغرسوا أشجارها، ومدّنوا مدائنها، فارقوها وهم كارهون، وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليل لاحقون.






التوقيع








    رد مع اقتباس