تمر الساعات ، وتنقضي الأيام ، وتمضي السنون طاوية معها قسما من حياتنا، وجزءا من ذكرياتنا مع الحبيب في هذه الدنيا الفانية ، وقد تأتي ساعات نأخذ فيها فترة هدوء وقسط من الراحة ، نستطيع من خلالها أن نعود قليلا بذاكرتنا إلى الوراء ، ونقف على سطور الذكريات فإذا بأحلى ذكرى في أحلى اللحظات نقفها مع من أحببنا ، ومن تربع على عرش الفؤاد حينئذ يخالج القلب شعور يهز الكيان ، وتتسلل إليه مشاعر لا يستطيع منعها ، فإذا بالدمع ينهمر مع تلك الذكرى .