عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-03, 21:31 رقم المشاركة : 7
رضا كريمي
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو







رضا كريمي غير متواجد حالياً


وسام المشارك

افتراضي رد: حقيقة الشيعة ح4: تاريخ فرق الشيعة و مذاهبهم


حزب الله أم حزب الشيطان
ما هو دور إيران (الدولة الإسلامية) في حرب اليهود ؟

(1) كانت دولة إيران من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م بقيادة القادة الشيعيين من ملوك إيران ...
(2) صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا: (إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو) " جريدة هارتس اليهودية / 1/6/1997"
(3) يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني ) : (إن إيران دولة إقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فإيران تؤثر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل ، إن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فإسرائيل لم تكن أبدا ولن تكن عدوا لإيران ) " صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)
(4) أصدرت حكومة نتنياهو أمرا يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران . وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال اليهودي (ناحوم منبار ) المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطرا يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية . وقد أدانت محكمة تل أبيب رجل الأعمال اليهودي بالتورط في تزويد إيران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام . وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية أخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الأسلحة أيام حرب الخليج الأولى . " الشرق الأوسط / العدد (7359) "
(5) قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران . وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والأسلحة البيولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية . " صحيفة هاريس اليهودية ... نقلا عن الشرق الأوسط عدد (7170) "
(6) ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده إيران بمواد كيماوية .
(7) بقيت قضية حزب الله ... وما أدراك ما حزب الله ؟؟ أرى انه من البديهي عند الشيعة أن إيران الدولة الشيعية على خلاف كبير بين قيادات حزب الله الأمر الذي وصل إلى محاولة اغتيال الشيخ فضل الله . ثم الذي يلاحظ نشاطات حزب الله يرى أنها تقتصر على الجانب الدفاعي وهو أمر يفعله جميع الناس سواء مسلمين أو اليهود والنصارى وكل أحد تستعمر بلده . والذي يؤكد أن وجود حزب الله لا يشك خطرا لإسرائيل أن إسرائيل باستطاعتها أن تدمر بنيته التحتية وتشل حركته ! كيف لا وهي التي استطاعة أن تسخر أذنابها من العملاء لقمع تواجدات حركة حماس والجهاد في غزة وفي الأردن .. وهي التي استطاعت أن تخمد الانتفاضة عن طريق عملائها ! ثم الذي يرى التسلح الضخم الذي يمتلكه حزب الله يساوره الشك خاصة و أن ضحايا حزب الله من اليهود يعدون على الأصابع !!
يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان ) :" في كل الأحوال فإن من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بأن إيران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر إسرائيل عدوا لها . و أن الشيء الأكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الإيرانية هي موجهة للعرب " نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الأنباء العدد (7931) "
(8) حزب أمل الشيعي !! نشرت مجلة (الايكونومست) البريطانية في نهاية الشهر السابع من سنة 1982 أن 2000 من مقاتلي أمل الشيعي انضموا إلى قوات مليشيا سعد حداد المسيحي . وذكرت وكالة رويتر 1/7/1982 أن القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح إلا لحزب أمل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل أسلحته ؟؟ ويقول أحد كبار الزعماء الشيعيين من حزب أمل (حيدر الدايخ ) : ( كنا نحمل السلام في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا و أحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني (الوهابي ) من الجنوب ) " لقاء صحفي مع حيدر آجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983 .
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات : ( أن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد) " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997 "
(9) فاجأتنا الأخبار جميعا بثلاثة أخبار مذهلة عن إيران:
1. الحكم بالإعدام على ثلاثة من الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في المظاهرات التحررية . وصدق الحكم على أحد هؤلاء الثلاثة هي طالبة فتاة شيعية متحررة رفضت فكرة المهدي!!
2. رفض إيران استقبال أعضاء حماس وطرد من لجأ إليها واستقبلتهم بدلها دولة قطر الخليجية !
3. نقلت إذاعة لندن وإذاعة دبي وإذاعة ام بي سي عن نائب وزير الخارجية الإيراني نبأ الإفراج عن الجواسيس اليهود في إيران !! وقد راهنت يا أخي الحبيب أحد الاخوة الشيعة على اليهود الإيرانيين الذين ضبطوا بتهمة التجسس لصالح دولة اليهود ... فكانت المفاجأة بالافراج عنهم . وأمريكا وهي أمريكا رفضت وساطة نتنياهو في الجاسوس اليهود الأمريكي الذي حكم عليه بالمؤبد !!

حزب الشيطان اللبناني:

أصبح أدولف هتلر بطلا في أعين كثير من الناس و خصوصا العرب و ذلك كرها و نكاية باليهود. بل أن منهم من سمى ابنه "هتلر" كما حدث في فلسطين. و مع ارتفاع سعر الدم اليهودي أصبحت المواجهة معهم بطولة. بغض النظر عن الهدف من هذه المواجهة.
كلنا نعرف كيف دخل - ما سمي فيما بعد - "حزب الله" الإيراني جنوب لبنان في بداية الثمانينات و نعرف كيف تمكن هذا الحزب من دعم الشيعة في لبنان على حساب السنة زاعمين أن التمثيل الإسلامي أقل مما هو عليه التمثيل المسيحي. فكان أن ساد الشيعة و تشتت السنة في أوروبا و أمريكا و العالم العربي.
إن عمليات "حزب الله" ما هي إلا عمليات انتقامية لكل هجوم إسرائيلي على الجنوب. أما معظم الوقت فهم في سلام سواء كان ذلك سري أو معلن كما في تفاهم "نيسان". إن "حزب الله" ما هو إلا أداة لتحقيق أهداف الدول التي تدعمه داخل لبنان و خارجه و ليس لتحرير الجنوب. فكلنا نتذكر خطف الطائرة الكويتية "الجابرية" على يد هذا الحزب الخبيث و غيرها من عمليات الإرهاب ضد السنة.
قد يقول قائل: إنهم يقاتلون اليهود المحتلين بينما العرب في سبات عميق. فنقول: الفيتناميون قاتلوا الأمريكان و كذلك الكوبيون و الألمان فهل سيدخل كل هؤلاء الجنة ثم أن أعداء الله قد يختلفون فيما بينهم و يتناحرون. فهل يعني هذا أن الطرف الذي يقاتل اليهود هو حزب لله؟ و إلا لكان "جورج حبش" أول مجاهد. و أخيرا أقول : إن قدوتنا هو الرسول الأعظم و ليس العرب الذين هم في سبات عميق.
إننا جميعاً نعرف المذهب الذي عليه "حزب الله" و لو كان قتاله في سبيل تحرير القدس لكان بدأ بتحرير كربلاء التي في نظر الشيعة جميعا تحت احتلال ظالم . و كربلاء في عقيدتهم أعلى مكانة من مكة نفسها فما بالك بالنسبة للقدس. مؤكد أنها أعلى مكانة من القدس.
و إسرائيل نفسها تستفيد من حزب الله حيث تكون حدودها الشمالية مشتعلة و يكون مبرر لتأخذ دولة إسرائيل مساعدات مالية وعسكرية لمواجهة "العدو" المصطنع طبعا. و هذا ليس غريبا على اليهود، فالذي يرجع إلى التاريخ يقرأ بأنهم هم الذين ساندوا النظام النازي في ألمانيا، وهناك بعض الآراء التي تقول بأنهم هم من كان وراء بعض المذابح التي وقعت حتى يحصلوا على عاطفة المجتمعات الدولية، وموافقته على إقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين.
و قد نشرت مجلة البيان أربع مقالات تفضح هذا الحزب و تثبت عمالته. و كذلك تشيد بحسن تنظيمه:
1. لم أعثر على الحلقة الأولى
2. http://www.albayan-mag.com/144/html/P106_C1.html
3. http://www.albayan-mag.com/145/html/P094_C1.html
4. http://www.albayan-mag.com/146/html/P090_C1.html
إن القليل فقط ينتبه إلى أنه في العام الأخير طرأ انخفاض في عدد قتلى جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب لبنان (18 جندي فقط في العام الماضي مقارنة مع أكثر من 10000 جندي روسي حتى الآن!). وبصفة عامة فإن من الممكن القول بأنه في أربعة مجالات أساسية
1. لم ينجح حزب الله حتى اليوم في تحقيق أهدافه: فهو لم يحتل حتى اليوم موقعاً لجيش الدفاع الإسرائيلي،
2. ولم ينهر بسببه جيشُ جنوب لبنان على الرغم من أن ذلك يمثل هدفاً أساساً لحزب الله.
3. وعلى الرغم من جهود "حزب الله" فلم ينجح التنظيم في اختطاف جنود لجيش الدفاع الإسرائيلي
4. ورغم كل محاولات "حزب الله" فإنه لم تسقط حتـى اليــوم طائـرة هليوكوبتر واحدة أو طائرة للسلاح الجوي الإسرائيلي (ربما لا يريدون تضييع صواريخهم في الطائرات الصهيونية!)
من الناحية العملية، وعلى النقيض من المنظمات الفسلطينية التي حاربت "إسرائيل" نفسها، تجد أن حزب الله لم يبادر أبداً بعمل ضد أراضي "إسرائيل" المحتلة قبل 5 يونيو (حزيران) عام 1967م، وقصر هذا النشاط على الأراضي اللبنانية التي احتلت بعد ذلك التاريخ. ورغم أن مقاتلي حزب الله قد وصلوا عدة مرات إلى خط الحدود، إلا أنهم لم يتسللوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان يمكنهم أن يفعلوا ذلك بدون شك.
وهكذا نرى أن النجاحات التي يدندن حولها حزب الله لم تكن على مستوى لائق بهذا الزخم الضخم من الضجيج الإعلامي.
و طالما أن بعض أعضاء حزب الشيطان هم من النصارى، فلا يجوز أن يسموا بالمجاهدين!





التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه و أرضاه :
{ الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان }.
آخر تعديل رضا كريمي يوم 2010-02-03 في 21:56.
    رد مع اقتباس