عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-11, 09:26 رقم المشاركة : 4
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: لماذ أنتم ضد الليبرالية ؟


جزاكم الله خيرا اختي الفاضلة أم الزهراء واستاذي القدير oustad وشكرا جزيلا لكما لتواجدكما الكريم وردكما الطيب وبارك الرحمن فيكما

واستسمحكم استاذي الكريم oustad فالاسلام كدين وشريعة ومنهج حياة لا يحتاج الى تلك الافكار والمناهج والتصورات الغربية المحدثة فالليبرالية والاشتراكية والديمقراطية وغيرها تبقى مجرد افكار بشرية ومجرد نظريات الخطا فيها وارد بشكل كبير وواضح وجلي

اما الاسلام فهو منهج إلهي وتشريع رباني مستنبط من الكتاب والسنة واللذان اشتملا على كل مايصلح احوالنا وحياتنا الى درجة اننا لن نحتاج الى اية من تلك الافكار الغربية

والاسلام ليس فكر يمكن ان نأخذ منه ما نشاء او نترك منه ما نشاء بل هو دين متكامل شمولي وصالح لكل زمان

وساعطيكم مثلا على عدم صحة تبني الفكر الديمقراطي مثلا
فحسب هذا الفكر فما يصوت عليه الشعب بالاغلبية هو ما يجب الاحتكام اليه واعتباره كقانون جديد ومنهج نتبعه...وعليه فلو قدر الله وصوت الشعب ضد احكام الشريعة ( مثل جلد شارب الخمر او قطع يد السارق او رجم مرتكبي الزنا او تغريب المفسدين في الارض او غيرها ) فسيتم الاخذ بما صوت عليه الشعب ولو كان مخالفا لشرع الله وهذا ماحدث مؤخرا في سويسرا عندما صوت السويسريون ضد المآذن فكان تصويتهم هذا بمثابة ديمقراطية في نظر الحكومة السويسرية ويجب احترامها

وهكذا لو صوت الغرب ضد الحجاب او النقاب كما يحدث في فرنسا او تركيا فسيتم اعتماد ماصوت عليه الشعب ولو كان مخالفا لشرع الله الذي انزله لجميع الناس سواء اكانوا في الغرب ام الشرق وهذا هو عين

اما الليبرالية فهي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله شرط المعاملة بالمثل .
والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية .
والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد : أي حرية الإلحاد وحرية السلوك : أي حرية الدعارة والفجور وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان الصهيوني في فلسطين مثلا وتغاضيهم عن جرائم اسرائيل في حق الفلسطينيين وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم .

وفي إطارها الفلسفي تعتمد الليبرالية الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها وعلى النطاق الجماعي: هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة، وعلى أساس التعددية الأيديولوجية، والتنظيمية الحزبية والنقابية، من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية للحفاظ عليها، وفي كفل حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد إلا أن الليبراليين في الغالب يتصرفون ضد الحرية لارتباط الليبرالية بالاستعمار وما يتضمن ذلك من استغلال واستعباد للشعوب المستعمرة.


والليبرالية الاقتصادية: تأخذ منبعها من المدرسة الطبيعية التي تؤكد على أنه يوجد نظام طبيعي يتحقق بواسطة مبادرات الإنسان الاقتصادي الذي ينمو بشكل طبيعي نحو تلبية أقصى احتياجاته بأقل ما يمكن من النفقات، على أن تحقيق الحرية الاقتصادية يحقق النظام الطبيعي، وفي ذلك تدعو الليبرالية الاقتصادية إلى عدم تدخل الدولة في النظام الاقتصادي إلى أدنى حد ممكن
وكل هذا مناف ومخالف لتعاليم وشرائع الاسلام

وهذا كتاب مفيد حول تاريخ نشأة الفكر الليبرالي وحقيقته وابعاده

وتقبلوا استاذي القدير فائق تقديري وامتناني ومودتي





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس