فوائد الحلبة للمرأة يخضع جسم المرأة الحامل لتغيرات فيزيولوجية سواء على المستوى الهرموني أو على مستوى كمية السوائل بالجسم، مما يؤدي إلى ظهور تصبغات وزيادة التشققات الجلدية. وهي تغيرات طبيعية عابرة ولا يجب القلق بشأنها، إذ غالبا ما تعود الأمور إلى طبيعتها بعد الولادة وبعد عودة الاستقرار الهرموني. وخلال هذه المرحلة، ينبغي على الحامل أن تهتم بترطيب بشرتها وتغذية جسمها وحماية جلدها من أشعة الشمس... أما في حالة عدم اختفاء التصبغات الجلدية بعد الولادة أو ما يسمى بكلف الحمل، فيمكن للمرأة أن تنتظم على استهلاك الحلبة، وعلى وضع قناع أسبوعي من مسحوقها المخلوط بالماء أو بماء الورد أو بالعسل. ويرتبط ذلك بكون بذور الحلبة من الأغذية التي تنقي الجسم، مما يجعل استهلاكها داخليا واستخدامها لأغراض تجميلية خارجية كالبثور وآثار حب الشباب والبقع البنية ...جد فعال. توصف الحلبة مباشرة للمرضعات بعد الوضع لزيادة إفراز الحليب، إذ تعتبر على رأس قائمة الحبوب المدرة للحليب. ونظرا إلى دورها في تنشيط خلايا القولون، فإنها تساعد على الامتصاص الجيد للمغذيات، أبرزها الحديد والكالسيوم. وهي الخاصية التي تجعل المرأة تتغلب على جل المشاكل الغذائية التي تواجهها كالأنيميا وهشاشة العظام الناتجة عن نقص الكالسيوم. وهي الخاصية كذلك التي تجعل بذور الحلبة من الأغذية التي تفتح الشهية وتساعد على الزيادة في الوزن. و لاحتوائها على فيتوستروجينات، فإن بذور الحلبة توازن هرمونات المرأة، فتحسن من دورتها الشهرية وتعدل نفسيتها خلال هذه الفترة. كما تساعدها على الحمل وتخفف عنها أعراض سن الأمل. وتجدر الإشارة إلى أن قوة هذه المركبات تجعل استهلاك الحلبة شبه ممنوع على المرأة الحامل . إيمان أنوار التازي أخصائية في التغذية والتحاليل الطبية