عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-10, 21:18 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

c1 الربا في الدماغ وليس بالبنوك


الربا في الدماغ وليس بالبنوك


القواعد التي قعّدها الفقهاء لتبيان ما هو ربا وما هو غير ربا ليس لها علاقة بالقرءان.
فالربا له أسس هي :
1ـ هو إقراض فقير يحتاج المال ليرد المال بعد فترة أضعافا أو بزيادة كبيرة. بما يعني
.......................[إقراض مال بمال زائد استغلالا لحاجة فقير].........................
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ{276}
بما يعني استغلال حاجة الفقير لكسب مال زائد بل والاكتيال عليه لكسب ذلك المال الزائد حيث قال تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ{279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{280}.
وطبعا لن أتناول شرطا ثانويا وهو أن تصل فوائد الديون لتكون أضعافا مضاعفة فذلكم هو الحرام حيث يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }آل عمران130
فأنا أقوم بإهمال تلك القاعدة لأنه لا فوائد أضعاف مضاعفة زيادة عن رأس المال عموما
فأين ذلك من أعمال البنوك، أين ذلك الفقير الذي يتعامل مع البنك؟.بينما يستغل البنك حاجته للمال ويقرضه مالا بمال
إن المتعاملين بنظم الائتمان مع البنوك كلهم من أصحاب الياقات البيضاء الذين لا يملكون المبلغ دفعة واحدة لكنهم يملكونه على التراخي بعد فترة.....فهل هؤلاء فقراء؟.
ثانيا: نظام الفوائد على الودائع وعلى القروض
فنظام الفوائد على الودائع نظام إسلامي
وليس نظام كفر لأن البنك ليس فقيرا وأنت تكتال عليه.
والبنك أدرى بربحه من ذلك المال الذي يأخذه منك كوديعة، فلا تظنن بأن البنك يخسر بينما هو يمنحك الفائدة.
ووديعتك تساهم في رخاء الدولة لأنها مع وديعة غيرك وغيركما تكون بها المشروعات العملاقة.
وودائعك ومدخراتك أنت وغيرك هي التي تجعل البنك المركزي مضمونا في غرفة المقاصة العالمية فيتم شحن شحنات القمح من دول العالم إلى دولتك ليأكل الفقير في بلدنا.
وبنوك العالم الإسلامي المسماة
بالبنوك الربوية والقضاء في كل بلداننا يسقط الديون المتراكمة نتيجة الفوائد عن المقترض الذي ثبت إعساره؛ غير أن أصحاب اللحى والعمائم لا يدرون إلا ما بعقولهم الكئيبة.
فاللجنة العليا للإتمان بكل بنك تجتمع وتقرر رفع خدمة الدين [الفوائد] عن المقترض المعسر.......صحيح أن ذلك يكون بإجراءات معقدة لكن ذلك التعقيد مطلوب حتى لا يستغل أحد تسامح البنوك في استحقاقاتها.
وإذا ما تم رفع الأمر من المدين إلى القضاء فإن القضاء في كل الدول العربية والإسلامية يحكم برفع تراكم الفوائد نتيجة التأخير في الدفع شريطة ثبوت أن التأخير لم يكن بسبب إهمال أو رعونة من المقترض .
بل إن البنوك تقوم بالإقراض مرة أخرى للمقترض المعسر [حال الإعسار والتأخر في السداد] حتى تمكنه من رفع حالته المالية أو كبوته حتى يستطيع الوفاء بديونه ، لكن العقول المسعورة من العمائم لا تدري إلا ما برءوسها من علوم ومعلومات لا أساس لها من الواقع
والاقتراض لأجل شراء منزل ضرورة تجعل القرض حلالا مائة بالمائة
والاقتراض للحج لمن يمكنه السداد لكنه لا يتوفر له تكاليف الحج دفعة واحدة إنما هو أمر جائز
وبنوك التسليف الزراعي والصناعي أعمالها حلال
واعلم يا أخي الكريم بأن الفائدة على قروض البنوك لك تتكون من
1ـ نسبة التضخم الحادثة نتيجة تواجد المال عندك فترة زمنية مع ارتفاع الأسعار غالبا
2ـ مساهمة منك في مرتب الموظفين الذين قاموا بعمل إجراءات تخصك بشأن إقراضك المبلغ والأوراق وجزء من استهلاك الكهرباء التي ينير بها البنك ردهاته وقاعاته لخدمتك لإقراضك.
3ـ نسبة تأمين ضئيلة لخدمة غيرك من المدينين الذين يثبت إعسارهم.
وثبات سعر الفائدة على الودائع ناشيء عن علم حساب اكتواري ودراسة لأسواق المال المحلية والعالمية ليس للفقهاء دراية به.
فمن في العالم الإسلامي معه مال نقدي ليشتري قمحا يكفي ثلاثة أشهر لتسعين مليون مصري، ثم يقوم بلملمتهم قروشا وجنيهات على مدى سنوات......لن يقوم أحد بهذه المخاطرة .........
لكن بنوك العالم المسمى بالكافر تقوم بها لأنها تضمن البنك المركزي المصري الذي يتكون رأس ماله من ودائعك أنت وغيرك
لذلك فنظام البنوك حلال مائة بالمائة إلا من بعض الأنشطة القليلة التي لا شأن للأفراد المتعاملين بالبنك بها ومن فضلكم وتكرما منكم لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم طالما أنكم لستم من أهل ذلك العلم
وإن فكر الفقهاء عن
الربا وأعمال البنوك إنما هو فكر يعمل على إفقار وتجويع العالم الإسلامي وليس له علاقة بدين الله

مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي






التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس