قال
ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
{إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنياوالآخرة ولهم عذاب عظيم}: قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبةً على أن من سبها -يعني عائشة- بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن.
[تفسير القرآن العظيم]
وقال
أبو حامد المقدسي:
"لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد مع جهل قبيح، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام".
[الرد على الرافضة].
وقال
ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-:
"ولهذا تشبهت الرافضة باليهود في نحو سبعين خصلة"
الحكم الجدير بالإذاعة.
وقال
أبو المحاسن الواسطي:
"إنهم يَكْفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله -صلى الله عليه وسلم- الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى: (لتكونوا شهداء على الناس) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يَكْفُرون بقوله تعالى: (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين).
[المناظرة بين أهل السنة والرافضة]
وقال
علي بن سلطان القاري: "وأما من سب أحدًا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع".
[شم العوارض في ذم الروافض]
قال
الإمام الألوسي -رحمه الله- في كتاب:
"ما ثبت عن الروافض اليوم من التصريح بكفر الصحابة الذينكتموا النص بزعمهم، ولم يبايعوا عليًّا -كرم الله وجهه- بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما بايعوا أبا بكر t كذلك، وكذا التصريح ببغضهم واستحلال إيذائهم، وإنكار خلافة الخلفاء الراشدين منهم والتهافت على سبهم ولعنهم تهافت الفراش على النار دليل على كفرهم.
[صب العذاب على من سب الأصحاب].
وقال
الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله -:
"فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم -يعني أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-- والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصةٌ على كمالهم، فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم، وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين، فقد كفر بالله تعالى ورسوله". وقال رحمه الله: " فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة، بل عن الملة واقعون في الزنا، وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا، في القبل والدبر، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد زنا".
[الرد على الرافضة].
وقال
الإمام الشوكاني رحمه الله:
"وبهذا يتبين، أن كل رافضي خبيث، يصير كافرًا بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كل الصحابة، واستثنى أفرادًا يسيرة، تَغطِيةً لما هو فيه، من الضلال".
[نثر الجوهر].
وقال أيضًا رحمه الله: "لا أمانة لرافضي قط، على من يخالفه في مذهبه، ويدين بغير الرفض، بل يستحل ماله ودمه، عند أدنى فرصة تلوح له، لأنه عنده مباح الدم والمال، وكل ما يُظهره من المودة فهو تُقية، يذهب أثره بمجرد إماكن الفرصة"
[طلب العلم].
وقال
الإمام صدِّيق حسن خان رحمه الله
"وأقول ما أصدق هذا الكلام…فإنه دل دلالةٌ واضحة صريحة، لا سُترة عليها، على أن الرافضة كفار كفرًا بواحًا… فينبغي أن يجري حكمُ الكفار عليهم، في جميع المسائل والأحكام، من ترِك المناكحةِ بهم، والجهادِ معهم، والرد على مذهبهم، والإنكار على صنيعهم، والاعتقاد بعدم إسلامهم، وبكونهم أخبث الطوائف في الدنيا".
[الدين الخالص]
يقول
الإمام الألوسي رحمه الله
"وكالاثنا عشرية، فقد كفرهم معظم علماء ما وراء النهر، وحكموا بإباحة دمائهم، وأموالهم وفروج نسائهم، حيث أنهم يسبون الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لاسيما الشيخين رضي الله تعالى عنهما، وهما السمع والبصر منه عليه الصلاة والسلام".
وقال
العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله مجيبا عن سؤال وجه إليه بشأن الخميني:
فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ب*ـ (روح الله الخميني) راغبين مني بيانَ حكمي فيها، وفي قائلها، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم، والسنة المطهرة، وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة. ولذلك فكل من قال بها معتقدًا، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم".
وقال
الإمام عبد العزيز الدهلوي:
"ومن استكشف عقائِدَهم، وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه"
[مختصر التحفة الاثنا عشرية]
وقال
الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله :
"فالرافضة بلا شك كفار…ومن شك في ذلك فليقرأ كُتبَ الرد عليهم، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم، وكتاب الخطوط العريضة، وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها".
وقال
الشيخ سليمان بن سحمان:
"وقد تقدم قريباً من كلام أهل السنة، في شأن هؤلاء الأرفاض، من مقالاتهم الشنيعة، وأوضاعهم الخاطئة الكاذبة الوضيعة، ما تمجُّه الطباع، وتستكُ عن سماعه الأسماع، فمن كان ما تقدم ذكره عنهم، هذه نحلته، وهذا دينه، فهم عند جماهير المسلمين ليسوا من أهل الإسلام".
[الحجج الواضحات].
وقال
الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ:
"وعندهم المشهد الحسيني وقد اتخذه الرافضة وثناً، بل رباً مدبراً، وخالقاً ميسراً، وأعادوا به المجوسية، وأحيوا به معاهد اللات والعزى، وما كان عليه أهل الجاهلية، وكذلك مشهد العباس ومشهد علي… والرافضة يصلون لتلك المشاهد، ويركعون ويسجدون لمن في تلك المعاهد، وقد صرفوا من الأموال والنذور، لسكان تلك الأجداث والقبور، مالا يُصرفُ عُشرُ مِعْشارهِ للملك العلي الغفور".
فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
وُجه إلى اللجنة الدائمة سؤال عن حكم أكل ذبائح جماعة من الجعفرية الإمامية الاثنا عشرية، فأجابت اللجنة بقولها: "إذا كان الأمر كما ذكر السائل، من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتِهم، فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحل الأكل من ذبائحهم؛ لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله".
مؤتمر رابطة العالم الإسلامي:
جاء في بيانه الصادر في ربيع الأول لعام 1408ه* مانصه: "لقد تبين للمشاركين في المؤتمر أن الخميني داعيةَ ضلال، جرَّ على المسلمين من المصائب والفتن ما مزَّق الشمل، وأن منهجه خارجٌ على الإسلام وتعالِيمه، ويشكل خطورة على أمة الإسلام، لذا فإنهم يطلبون الحكام والمنظمات، والشعوب الإسلامية بمقاطعته على مختلف المستويات، والتصدي لتحركاته على الساحة الإسلامية".