عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-16, 18:25 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية :نتائج المرحلة الثانية


نتائج أم سهام للمرحلة الثانية



جواب السؤال 1 حصلت على 2نقط

-امتلأ البيت نورا:
امتلآ البيت بالملائكة .
قالت أمه آمنة: قالَتْ ءامنةُ : لمَّا كانَتِ الليلةُ الثانية عَشْرَةَ مِنْ شهرِ ربيعٍ الأولِ أحسَسْتُ بالذي في بَطْني يريدُ النزولَ فلحِقَني البكاءُ لوَحْدَتي في المنزلِ وقدْ ظهرَ منه أربعُ نساءٍ طوالٍ كأنَّهنَّ الأقمارُ مُتَّزِراتٍ بأُزُرٍ بيضٍ يفوحُ الطيبُ مِنْ أعطافِهِنّ فَقُلْتُ لهنّ من أنتنّ الاَّتي منَّ الله عَلَيَّ بِكُنَّ في وَحْدَتِي وفرَّجَ بِكُنَّ كُرْبَتِي ؟ قَالت الأولى : أنا مريم بنت عِمران والَّتي على يَسارِكِ سارة زوجة إبراهيم والَّتي تُناديكِ من خَلْفِكِ هاجَرُ أُمّ إسماعيل والَّتي أَمَامَكِ ءاسِيَةُ بِنتُ مُزاحِم. قَالت ءامنتُ : وفي تِلكَ السَّاعَةِ رأَيْتُ الشُّهُبَ تَتَطَايَرُ يَمِينًا وَشِمَالاً وَأَوحى الله إلى رِضْوان : يا رِضْوان زَيِّن الجِنان وَصُفَّ على غُرفِها الحُورَ والوِلدان واهتَزَّ العَرشُ طَرَبًا ومالَ الكُرسِيُّ عَجَبًا وخَرَّت الملاَئِكَةُ سُجَّدًا وَمَاجَ الثَّقَلاَنِ وقِيلَ يَا مَالِكُ أَغْلِقْ أَبْوابَ النِّيران وَصَفِّدِ الشَّياطينَ لِهُبوطِ المَلاَئِكةِ المُقَرَّبِينَ.

-لأرجو أن يحمده أهل الأرض:
لما سماه جده عبد المطلب بمحمد قيل له: كيف سميته باسم ليس لأحد من آبائك وقومك؟ فقال: لأني أرجو أن يحمده أهل الأرض كلهم؛ وذلك لرؤيا كان رآها عبد المطلب كما ذكر حديثها علي القيرواني العابر " في كتاب البستان " قال: كان عبد المطلب قد رأى في المنام كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره، لها طرف في السماء وطرف في المشرق وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، وإذا أهل المشرق والمغرب كأنهم يتعلقون بها؛ فقصها فعبرت له بمولود يكون من صلبه، يتبعه أهل المشرق وأهل المغرب، ويحمده أهل السماء والأرض، فلذلك سماه محمداً.


جواب السؤال 2
حصلت على 0,5 (نصف نقطة)

وذكرت بعض الروايات أن أمه آمنة بنت وهب لم تجد في حملها ما تجده النساء عادة من ألم وضعف
، بل كان حملا سهلا يسيرا مباركا:أنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة"، وأخذت تفكر بالجنين الذي وهبها الله عز وجل لحكمة بديعة، *أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى**[2](سورة الضحى، الآية 6). فوجدت "آمنة" في هذا الجنين مواساة لها عن وفاة الزوج، ووجدت فيه من يخفف أحزانها.


جواب السؤال 3:حصلت على 1نقطة

يأمل الجد من حفيده عند اختيار اسم محمد صلى الله عليه وسلم
: أن يحمده أهل السماء والأرض، فلذلك سماه محمداً.


جواب السؤال 4:حصلت على 7نقط
يتمه صغيرا:
مرض أبوه عبد الله بالمدينة وتوفي، قيل ما يقرب من ستة أشهر قبل أن يولد أو بعد ذلك بقليل .

رضاعته:
أول من أرضعته من المراضع - وذلك بعد أمه بأسبو- ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي، ثم عرض على مرضعات بني سعد بن بكر، فما قبله ليتمه والخوف من قلة ما يعود من أهله أحد إلا حليمة بنت أبي ذؤيب وزوجها الحارث بن عبد العزى، وإخوته منها عبد الله بن الحارث وأنيسة بنت الحارث والشيماء وكانت تحضن معه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وكان حمزة رضيع بني سعد أيضا، فأرضعت أمه محمدا وهو عند حليمة يوما، وبذلك يكون حمزة رضيع رسول الله من جهة ثويبة ومن جهة السعدية ، وكانت حليمة تذهب به لأمه كل بضعة أشهر، وقد عاش في بني سعد سنتين حتى الفطام وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته خوفا من وباء بمكة وقتها ولبركة رأتها وزوجها من هذا الرضيع فوافقت آمنة .
حادثة شق الصدر:
كان محمد في الرابعة أو الخامسة من عمره حين حدث له ما يعرف بحادث شق الصدر، التي يؤمن المسلمون بحدوثها، ويروي مسلم تفاصيلها في صحيحه عن أنس بن مالك:
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه، فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه - أي جمعه وضم بعضه إلى بعض - ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.»
خشيت حليمة على محمد بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه.
وفاة أمه وكفالته:
لما بلغ ست سنين سافرت به أمه إلى أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم، ومعها حاضنته أم أيمن وقيمها جده عبد المطلب، فبقيت عندهم شهرا ثم رجعت، وفي طريق عودتها لحقها المرض فتوفيت بالأبواء بين مكة والمدينة.فرجع عبد المطلب بمحمد بعد ذلك ليعيش معه بين أولاده، فكان يكبره بينهم ويعطف عليه ويرق لما زاد اليتيم يتما على يتمه، إلى أن توفي عبد المطلب بمكة ومحمد ابن ثماني سنوات، ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه ، فكفله أبو طالب وضمه لأولاده وقدمه عليهم، وظل يعزه ويحميه ويؤازره ما يربو على الأربعين سنة، يصادق ويخاصم من أجله حتى توفي في عام الحزن.
اشتغاله بالرعي:
كان محمد في البداية يرعى الغنم في بني سعد، وفي مكة لأهلها على قراريط، ثم سافر وعمره 9 سنوات -حسب رواية ابن هشام- مع عمه إلى الشام في التجارة،إلا أنه لم يكمل طريقه وعاد مع عمه فورا إلى مكة بعد أن لقي الراهب بحيرى في بصرى بالشام الذي أخبره أن هذا الغلام سيكون له شأن عظيم بعد أن وجد فيه علامات النبوة، وخشى عليه من أذى اليهود،وإن كان يشكك البعض في صحة لقاء الراهب.



جواب السؤال 5:حصلت على 3نقط


قائل هذا الكلام هو نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
مناسبتها السمر مع الشباب ذات ليلة.
أستنتج من ذلك الصفات التي يحلى الله بها أنبياءه ليكونوا على تمام الاستعداد لتلقي وحيه , فهم معصومون من الأدناس قبل النبوة وبعدها : أما قبل النبوة فليتأ هلوا للأمر العظيم الذي سيسند إليهم , وأما بعدها فليكونوا قدوة لأممهم . عليهم من الله أفضل الصلوا ت وأتم التسليمات .


جواب السؤال 6:حصلت على 3نقط

حقيقة التوكل إنما هي عمل القلب وعلمه، فعمل القلب الاعتماد على الله عز وجل والثقة به، وعلمه معرفته بتوحيد الله سبحانه بالنفع والضر، وعمل القلب لابد أن يؤثر في عمل الجوارح، والذي هو الأخذ بالأسباب، فمن ترك العمل ـ أي الأخذ بالأسباب ـ فهو العاجز المتواكل الذي يستحق من العقلاء التوبيخ والتهجين، قال ابن القيم: ولا بد مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب وإلا كان معطلاً للأمر والحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلاً، ولا توكله عجزاً.
سر اختيار الله تعالى لنبيه مهنة الرعي ثم التجارة:
-رعي الغنم فيه تربية على السكينة والوقار والصبر والتواضع
-رعي الغنم على وجه الخصوص* يعطي مجالاً للراعي للتأمل في ملكوت الكون
-الراعي يتحرك قلبه وبصره نحو الغنم الشاردة قبل أن تتحرك عصاه ، وتجده يراقب تخلفها عن القطيع ويتوجه بقلبه وبصره نحوها لعلها تعود له دون أن يستخدم عصاه
-بخصوص محمد كان اختيار هذه المهنة له في مرحلة صباه أو في عنفوان شبابه جانباً من جوانب العصمة والعناية الإلهية لإخراجه من بيئة مكة التي كانت تنتشر فيها كثير من الموبقات والمنكرات خاصة بين شبابها
التجارة هي شريان المعاملات المالية وروحها ؛ ورزقها من خير الأرزاق إن تجنب القائم بها مواطن الظلم
* واختيار هذه المهنة لرسول الله *له دلالاته لعل أهمها : أن التجارة تعتبر روح المعاملات المالية ، والمال زينة الحياة الدنيا ، وحرص الإنسان على اقتنائه والاستزادة منه معلوم ؛ لذا يتخلل هذا الجانب الوظيفي المتعلق بمصلحة حفظ المال أنواع من الخلل منشؤها في الغالب حب المال ، وما يترتب على ذلك من نزاع له أثره على العلاقات الإنسانية ؛ لذا قدر الله سبحانه وتعالى* لرسوله تلك التجربة العملية التي تبصره بطرق تداول المال من خلال التجارة ، وترشده إلى جوانب الخلل ومواطن النزاع فيها ، لكي يتعاطى معها عن تجربة حية* في تشريعاته الخاصة في المعاملات المالية بما يدفع عن الناس الشقاء والنزاع فيه ، ويعزز الألفة والمودة والتماسك بين أفراد المجتمع ؛ ويحقق مبدأي العدل والإحسان من خلاله : العدل بإعطاء كل ذي حق حقه ، والإحسان من خلال التأكيد على ضرورة مراعاة جانب التسامح في المعاملات الشرعية والتي يجملها قوله **: «* رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى . »




مجموع نقط أم سهام للمرحلة الثانية :

2+0,5+1+7+3+3= 16,5


بالتوفيق أختي أم سهام













التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس