عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-16, 18:44 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية :نتائج المرحلة الثانية






نتائج القرشي الزواوية للمرحلة الثانية



جواب السؤال 1 حصلت على 2نقط


امتلأ البيت نورا / لأرجو أن يحمده أهل الأرض كلهم

قدومه صلى الله عليه وسلم خرج معه نور اضاء مابين المشرق والمغرب ، فهو الهادي الامين الداعي للاسلام والخير المبين .
لارجو ان يحمده اهل الارض كلهم ، رجاء جده ابو طالب وهو يطوف به الكعبة ويسميه محمدا .



جواب السؤال 2 حصلت على 1نقطة


لانه سبقت ولادته البشائر لانها سمعت هاتفا يهتف بها قائلا :" قد حملت بسيد هذه الامة ، فاذا وقع على الارض فقولي : اني اعيده بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمد "
ولانه نبي الله الواحد الاحد .







جواب السؤال 3 حصلت على 1نقطة


كان يرى انه نبي الله مختار ومحمود .




جواب السؤال 4 حصلت على 7نقط

بين كل مرحلة من يتمه، وحدد عمره في كل مرة ،وكيف انتهى به الأمر؟

ولد يتيما مات ابوه قبل ولادته، ولما كان ابن ست سنين ماتت امه ولما صار عمره ثماني سنين مات جده عبد المطلب وشب الرسول في كنف عمه ابو طالب يرعى الغنم وبعدما شب اشتغل في التجارة الى الشام .



جواب السؤال 5 حصلت على 3

من صاحب القولة ؟ وما المناسبة ؟ وماذا تستنتج من هذه القصة؟

صاحبها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،المناسبة هي رغبته في سمر والحضور لحفل عرس.
لكن ارادة الله منعته عن الحضور فنام الى الصبح .


هكذا شب رسول الله r ، والله يحرسه ويرعاه ويحفظه من أدناس الجاهلية لما يريد من كرامته ورسالته ، فجعله أفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقاً ، وأكرمهم حسباً ، وأرجحهم حلماً ، وأصدقهم قولاً ، وأعظمهم أمانة ، وأبعدهم عن الفحش ، لم يشاهدوا نشأة كعجيب نشأته فقد ملك عليهم مشاعره بصبره وحلمه ووفائه وجوده ونجدته وصدق لهجته ، وكريم عشرته ، وتواضعه وعلمه وحكمته ، ولم يكن له مؤدب على تلك الخصال إلا سلامة فطرته وسمو غريزته ، وطهارة عقيدته ، واعتصامه بالفضيلة و نفوره من الرذيلة ، ولم يكن جارياً في نشأته على المألوف عند أقرانه الصبيان من تأثر عقولهم ونفوسهم بما يسمعون أو يرون في بيئتهم ، بل كان له شأن آخر تكفلت السماء به من حسن تأديب و عصمة عما ألفه القوم من ضلالات الوثنية وأوهامها ، وسفاسف الأخلاق وذميمها .


جواب السؤال 6 حصلت على 2نقط



1- رعي الغنم فيه تربية على السكينة والوقار والصبر والتواضع : وهذا المعنى أشار إليه النبي r بقوله : } َالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَصْحَابِ الْإِبِلِ وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ { ([2]) والغنم حيوانات أليفة ضعيفة وبطيئة في الأكل ، وهي قياساً لغيرها من النعم تعتبر أقلها اعتباراً وأهونها مالاً وأهدأها وأخفها تربية ، وكل هذه العوامل مدعاة لحصول السكينة التي تكفلها طبيعة الغنم ، أما الصبر فيتعاطاه الراعي من خلال طبيعة المهنة وبيئتها ؛ حيث يكون بعيداً عن أسباب الراحة ومظاهر الترف ، ولا يجد إلا حر الصحراء وخشونة الطعام وشظف العيش ، وهذه الظروف تتطلب من الراعي تحمل هذه الظروف القاسية ويألفها ويصبر نفسه عليها ، والتواضع خلق تقتضيه طبيعة تربية الغنم ؛ فالراعي يعود نفسه على خدمة الغنم ويشرف على ولادتها وينام بجوارها ، وقد يصيبه من روثها أو بولها شيء ومع هذا لا يتضجر من ذلك بحكم المداومة والاستمرار ، وهذه التصرفات خليقة بطرد الكبر من النفوس .
2- رعي الغنم على وجه الخصوص يعطي مجالاً للراعي للتأمل في ملكوت الكون ، لأنها إذا انشغلت بموطن الرعي لا تتحرك منه إلا بعد ساعات ، وهي بالنسبة للراعي ساعات يقتصر عمله فيها على المراقبة الصامتة من بعيد ، وهي فرصة واسعة لتقليب البصر والبصيرة من خلال التأمل في ملكوت السموات والأرض ، والتأمل مبدأ الفكر والمعرفة وعنوانهما ، بل هو من أعظم وسائل تحصيلهما ، كذلك ليل الراعي بجوار غنمه يتيح له مناجاة الوجود في هدأة الليل وظلال القمر ونسمات السحر .
3- طبيعة المهنة تقتضي من الراعي الاجتهاد والبحث عن مواطن الخصب ليسوق إليها غنمه ، إضافة للحرص على رد الشاردة منها إلى القطيع ، ومن تأمل هذه المهنة يجد أن الراعي يتحرك قلبه وبصره نحو الغنم الشاردة قبل أن تتحرك عصاه ، وتجده يراقب تخلفها عن القطيع ويتوجه بقلبه وبصره نحوها لعلها تعود له دون أن يستخدم عصاه ، ثم بعد ذلك يستخدم لسانه ليستحثها على العودة ، وينتهي به الأمر إلى استخدام عصاه إن تطلب الأمر ، وإن كان في الغالب لا يستخدم العصا إلا للهش على الغنم فقط ، لا الإيذاء ، وهذا درس هام في التربية ، ويبرز لنا سر اختيار هذه المهنة للأنبياء أو الحكمة منها ، وهو إعدادهم لسياسة البشر بالرفق والرحمة واللين ، إضافة إلى الحرص الشديد على إرشادهم إلى مواطن الخير وتجنيبهم مواطن الشر مع الهش عليهم لرد الشارد منهم ؛ فرعي الغنم مهيئة لصاحبها سياسة الأمم ؛ ولعل أدل آية على هذا الحرص المشوب بالرحمة والرفق على الرعية هي قوله تعالى : } َقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ { ([3]) ولئن كان الغنم أحوج الأنعام للرفق لضعفها فالبشر أضعف منها وأحوج.
4- بخصوص محمد r كان اختيار هذه المهنة له في مرحلة صباه أو في عنفوان شبابه جانباً من جوانب العصمة والعناية الإلهية لإخراجه من بيئة مكة التي كانت تنتشر فيها كثير من الموبقات والمنكرات خاصة بين شبابها ، وثقافة الإنسان هي وليدة لبيئته ؛ لذا أخرجه الله I من تلك البيئة كما أخرج موسى عليه السلام من بيئة فرعون لينال حظه من التربية والتهيئة في بيئة مدين الرعوية ؛

التجارة هي شريان المعاملات المالية وروحها ؛ ورزقها من خير الأرزاق إن تجنب القائم بها مواطن الظلم ؛ لذا قدر الله للنبي r أن يباشر هذا العمل بنفسه ليكون على بينة وصاحب تجربة في هذا الجانب الحيوي من معاملات البشر ، وكان لصفاته الجليلة التي ذاع صيتها بالغ الأثر في امتهانه هذه المهنة ؛ حيث رغبت خديجة بنت خويلد -وكانت ذات مال - في أن يتجر لها بمالها بعدما سمعت عن أمانته وطيب أخلاقه ، وأرسلت معه غلامها ميسرة الذي رأى من الحبيب محمد r الفكر الراجح والشمائل الطيبة والنهج الأمين ، فسارع بإبلاغ خديجة بما رأى ، إضافة لما رأت خديجة نفسها من بركة وربح وفير ما لم تر من قبل ، فكانت هذه الصفات مما رغبها في الزواج منه بعد ذلك .
واختيار هذه المهنة لرسول الله r له دلالاته لعل أهمها : أن التجارة تعتبر روح المعاملات المالية ، والمال زينة الحياة الدنيا ، وحرص الإنسان على اقتنائه والاستزادة منه معلوم ؛ لذا يتخلل هذا الجانب الوظيفي المتعلق بمصلحة حفظ المال أنواع من الخلل منشؤها في الغالب حب المال ، وما يترتب على ذلك من نزاع له أثره على العلاقات الإنسانية ؛ لذا قدر الله سبحانه وتعالى لرسوله تلك التجربة العملية التي تبصره بطرق تداول المال من خلال التجارة ، وترشده إلى جوانب الخلل ومواطن النزاع فيها ، لكي يتعاطى معها عن تجربة حية في تشريعاته الخاصة في المعاملات المالية بما يدفع عن الناس الشقاء والنزاع فيه ، ويعزز الألفة والمودة والتماسك بين أفراد المجتمع ؛ ويحقق مبدأي العدل والإحسان من خلاله : العدل بإعطاء كل ذي حق حقه ، والإحسان من خلال التأكيد على ضرورة مراعاة جانب التسامح في المعاملات الشرعية والتي يجملها قوله r : « رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى . »


مجموع نقط الزواوية للمرحلة الثانية:

2+1+1+7+3+2= 16نقطة

بالتوفيق أختي الزواوية










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس