عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-20, 09:22 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: من يحقق الأمن؟ الوسطية أم التطرف؟




المتتبع للشأن المغربي اليوم يجد أنه من أغرب ما ابتلي به الإعلام بالمغرب في قضايا الإرهاب تمكن منطق لدى البعض يعتبر كل حديث عن الأسباب التي تنتج الإرهاب والتطرف سقوطا في تبريرهما ! بالرغم من أن معالجة المخاطر والاختلالات والأخطاء تنطلق جميعها من بحث أسبابها، وإلا كان مصير الجهود التي تبذل في سبيل مواجهة تلك المخاطر والاختلالات دون معالجة تلك الأسباب هو الضياع.

لكن الغريب في هذا المنطق أنه في الوقت الذي يصادر الحق في إرجاع تنامي الإرهاب وفكر التطرف إلى مسببات تهم السياسات العمومية والأوضاع السوسيو اقتصادية للمواطنين والفوضى المصاحبة لانتشار تكنلوجيا المعلومات الحديثة وخاصة الأنترنيت، لا يتردد في البحث عن أسباب التطرف والإرهاب في حالات معزولة تتعلق بكلمة أو صورة أو مصطلح أو عبارة عابرة في المقررات الدراسية وخاصة المتعلقة بالتربية الإسلامية! وتقام لذلك “مندبة” إعلامية كبيرة تأخذ أبعادا حساسة بسبب المعالجات التي تبحث عن الإثارة الإعلامية من جهة و التي تروم الاستهداف السياسي من جهة ثانية
.


لحد الساعة ليس هناك أي دراسة علمية محترمة تربط بين انتشار التطرف وفكر الإرهاب في أوساط الشباب وبين المقررات الدراسية في المغرب، ورغم أن جميع الحالات التي تمت معالجها في إطار محاربة الإرهاب والتطرف لم تثبت علاقة تطرفها وإرهابها بالمقررات الدراسية، فإن إصرار البعض على ربط بعض مضامين مادة التربية الإسلامية بالإرهاب والضغط من أجل غربلة تلك المقررات من المفاهيم والمصطلحات والعبارات والأسماء بشكل أقرب إلى إفراغها من مضامينها الدينية، أمر غير مقبول ويطرح شكوكا مقلقة حول أهدافها ومراميها الحقيقية.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس