هدد مفتشو التعليم بقلعة السراغنة بتعليق العمل بالمناطق التربوية احتجاجا على الاختلالات السلبية التي عرفتها النيابة الإقليمية، التي تحول دون مساهمة الهيئة في النهوض بالشأن التربوي،


وكذا مباركة النائب الإقليمي لمنع أساتذة مجموعة مدارس سيدي إدريس مفتش تربوي من أداء مهامه في المراقبة والتأطير والتتبع حسب بيان المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بقلعة السراغنة.

ودعت الهيئة النقابية إلى افتحاص شامل للأداء التربوي للنيابة الإقليمية، محملة النائب الإقليمي مسؤولية عدم اتخاذه الإجراءات اللازمة في حق بعض الأساتذة ورئيسهم المباشر الذين يمنعون المفتش من أداء مهامه بمجموعة مدارس سيدي ادريس.

واستعرض البيان مجموعة من التراكمات السلبية التي عرفتها النيابة الإقليمية من قبيل:
ـ التهميش الممنهج الذي يمارس على هيئة التأطير والمراقبة، والذي يحول دون مساهمة الهيئة في النهوض بالشأن التربوي، من قبيل إقصائها من مجموعة من المشاريع والعمليات ( مشروع pagesm ـ انتقاء المديرين ـ انتقاء الطلبة الأساتذة ـ فرق المصاحبة...)؛
ـ عدم تفعيل المذكرات المنظمة لعمل هيئات التفتيش؛
ـ تطاول النيابة على اختصاصات المفتشين، وخصوصا ما يتعلق بتتبع وتقويم ومراقبة الحياة المدرسية بمختلف تجلياتها وفقا للمذكرة 114؛
ـ تستر النيابة على مجموعة من الخروقات الواردة في تقارير ومراسلات المفتشين ضدا على القوانين والتشريعات الجاري بها العمل؛
ـ عدم استثمار مصلحة الحياة المدرسية تقارير المفتشين؛
ـ إهمال مجموعة من التقارير التي لم يتوصل بها المعنيون بالأمر.