الحلم نقلة من ضيق اللحظة إلى سَعة المستقبل، من الإحباط إلى الأمل والتفاؤل، من الخوف إلى الرجاء والتطلع. د. سلمان العودة .. لحظاتكم أحلام متحقّقة ..!
ليلتكم محبة خالصة في الله
تمسي سعيداً وتصبح أكثر سعادة وتمسي سعيداَ وتصبح أقل سعادة وتمسي حزيناً وتصبح وقد خف حزنك كل تلك حالات واردة وطبيعية الحدوث لكن أن تمسي بحزن شديد وألم يسكن أعماق روحك ويكاد يقطع روحك وقبل أن تنام يتغير كل ذلك ويتبدل الحزن فرحاً والألم راحة والضيق سعة وسرور فتنام قرير العين مرتاح النفس وحين تصحو باكراً تجد ما قد ضاعف تلك السعادة ورفع رصيد ذلك السرور أضعافاً لم تحلم بها فهذا أمر غير وارد وغير كثير الحدوث لكنه غير غريب على تأثير الأرواح فهناك أرواح رائعة مهما بعدت عنك ومهما كان بينك وبينها من مسافة إلا لها تأثيراً لا يصدق في التغيير... ولو بأشياء قد تكون بسيطة ككلمة أو رسالة أو حتى صورة معبرة... فما أجمل أثر تلك الأرواح فينا وعلينا وما أطيبها وأنقاها بصدق تأثيرها وحينما يرزقك الله بالعديد منها تعلم كم أنت محظوظ للغاية وتعلم كم أنت مميز بها
قد نسهر الليل نتألم أو قد يهجرنا النوم لأننا نفكر في أمر ما والأسباب كثيرة التي قد تجعلنا لانكون سعداء قبل مجيئك وقبل بزوغ فجرك لكن ما إن نرى بصيص نورك يعبر الأفق حتى نشعر بسعادة تتدفق من أعماقنا نشعر ببردها ولذتها تنتشر فينا لتغمرنا لذة السعادة وتنشر فينا الفرح لتنقلب حالنا وتتغير بالكلية فما أجملك أيها الصباح وما أجمل أثرك حين نستقبلك بذكر ربنا ونسعد في أول ساعاتك بلذة سماع كلماته لتكون خير بداية ليومنا لنكون في ذمته وفي حفظه ورعايته