صباح الخير ،مساء الخير كل يوم يا معشر الأساتذة. - الصفحة 810 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2010-12-06, 17:33

رقم المشاركة : 4046

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: صباح الخير ،مساء الخير كل يوم يا معشر الأساتذة.

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

2010-12-06, 17:40

رقم المشاركة : 4047

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: صباح الخير ،مساء الخير كل يوم يا معشر الأساتذة.

همسة مسائية

أتدري لم وليت؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم تر عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها.
فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال: لا
قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

2010-12-06, 17:41

رقم المشاركة : 4048

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: صباح الخير ،مساء الخير كل يوم يا معشر الأساتذة.

من أروع المواقف

أبى إلا أن يأخذها حراما

دخل الخليفة على بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه مسجد الكوفة يومًا

وقال لرجل كان واقفا على باب المسجد :

أمسك بغلتي.

فوافق الرجل، وبعد دخول الأمام إلى المسجد

أخذ الرجل لجام البغلة وتركها

وعندما خرج الإمام علي من المسجد كان في يده درهمين

أراد أن يكافئ بهما الرجل على إمساكه بغلته ، ولكنه لم يجد الرجل

ووجد البغلة واقفة بغير لجام .فركبها ومضى

ثم إنه دفع لغلامه قنبر الدرهمين ليشتري بهما لجاما جديدا للبغلة

فلما ذهب قنبر إلى السوق وجد اللجام في السوق

وقد باعه السارق بدرهمين

وعندما عاد باللجام وأخبر الإمام بقصته، قال رضي الله عنه :

سبحان الله!! أردت أن أعطيها له حلالا,

فأبى إلا أن يأخذها حرامًا ويسأله الله عنها.

إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر.

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

2010-12-06, 17:47

رقم المشاركة : 4049

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: صباح الخير ،مساء الخير كل يوم يا معشر الأساتذة.

أحسن الدروس
دخل الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد فوجدا شيخا ً يتوضأ فلا يحسن الوضوء، فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء ولكنهما خشيا أن يشعراه بجهله فيؤذيا شعوره، فاتفقا على رأى حيث اقتربا من الرجل، وقال كل منهما لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءا ً فلما رأى الرجل وضوءهما رجع إلى نفسه وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ
فقال لهما : أحسنتما في وضوئكما، كما أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه.

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"