الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-10-27, 18:00 رقم المشاركة : 1
سارة 22
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







سارة 22 غير متواجد حالياً


وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

opinion الوجه الآخر لامتحانات مهن التربية والتكوين



بقدر ما يبدو، للوهلة الأولى، فتح باب الترشح لاجتياز امتحانات ولوج مراكز التربية والتكوين دون اختيارات أولية، بقدر ما يبدو بابا جديدا لشباب وكهول، وبارقة أمل في ليل بهيم تعيشه شريحة واسعة من المغاربة بعدما قضوا زهرة العمر داخل حجرات الدرس. وبرغم قلة المناصب المرصودة لذلك، مقارنة بعدد المترشحين وغير المترشحين المعنيين بالأمر، فإن هذه المباريات تخفي وجها آخر قاتما.
رهان سياسي… فشل سياسي…

لعل أهم إنجاز تحقق أو يمكن أن يتححق من وراء مثل الطريقة التي تجرى بها مثل هذه المباريات، هو اللعب على مكاسب سياسية ولو محدودة لصالح الحاكمين، على اعتبار أن الأمر يمكن أن ينفس شيئا من الضغط الذي يعانيه المواطن المغربي بمختلف تجلياته، وعلى اعتبار أن ذلك يعيد للشباب المتعلم نزرا ضئيلا من حقوق المتعلمين في العمل، ليسوَّق في النهاية على أنه إنجاز سياسي يلامس فئة مهمة، لنجده مكتوبا بخط بارز على أوراق الإنجازات الكبرى، وهو لا يعدو أن يكون التفافا ومناورة.
وبنفس القدر ويزيد عليه، فمظاهر التهافت على المبادرة وشكل تسويقها وظروف إجرائها، تشير إلى حجم الفشل السياسي الممتد لعقود من الزمن في استيعاب طاقات البلد والتدبير المحكم لقطاعات مهمة فيه، وإهدار فرص التنمية في عدم الاستفادة من طاقات الأمة خاصة القوى النشيطة والمتعلمة المتحمسة للبناء والعطاء. بل إن الدولة بسياساتها الفاشلة صارت تعد المواطن المغربي بمخرجات تعليمة تجعله لقمة سائغة تلتهمه عقارب الساعات انتظارا لانطلاق قطار حياته أو في “المُوقَفْ”، أو وجبة دسمة لأرباب المعامل والشركات المفترسة، أو مؤسسات تمتص عرقهم وجهدهم حتى النخاع، حيث تهدر الكرامة البشرية وتمتهن القيم النبيلة، وتضيع الحقوق ليعيشوا على الهامش أشباه آدميين مستعبدين في دولة لا تجيد إلا وضع الأغلال على القلوب والعقول والأعمال. كل ذلك في عجز تام من الحاكمين عن إيقاف النزيف عقودا من الزمن، بل المسؤولية في إيغاله تخطيطا وتنفيذا وتزكية.
أليست جريمة في حق الوطن أن تهدر طاقات عشرات الألوف من أبنائه، لنضرب لهم موعدا في آخر محطات حياتهم مثخنين بالجراح؟
يا ليت الشباب…

حان موعد الامتحان واصطفت طوابير المترشحات والمترشحين، ومنهم من جاء معه ابن أو ابنان إلى باب مركز الامتحان يشجعانه، منهم حوامل، ومنهم من اشتعل رأسه شيبا، منهم من تمكنت منه علل الزمن وأمراضه، ومنهم من تثاقلت مشيتها جراء عمليات ثلاث قيصرية للولادة… أحوال لا تحصرها الكلمات حيث خطوط الزمن مرتسمة على الوجوه تقرأ فيها سطور المعاناة ناطقة وصامتة. لتنتصب علامات الاستفهام والتعجب بعدد شعرات الرأس: أين أهدرت كل هذه الطاقات؟ أليس جديرا بمن صيرهم إلى هذا الحال أن يعتذر لهؤلاء الشباب ولأسرهم وللبلاد والعباد؟
قتل الحاكمون كل معاني الشباب، لم يبق من العزم والحزم والأمل والجد إلا الأثر. واأسفاه، كم تبددت من الآمال والأوقات، حتى صار الشباب ينشدون مع الشاعر: ياليت الشباب يعود يوما… لكن هذه المرة لا ليخبروه بما فعل المشيب، بل ليرى ما فعله الحاكمون بالبلد وعمادها الشباب. حتى لم يعد الشباب قادرا على الحلم لما حاصرته كوابيس الليل والنهار.
معاناة… ومعاناة…

ما الذي يدفع شبابا في منتصف أعمارهم وما يزيد إلى المقامرة بحياتهم من جديد؟ إذ يفترض في شباب جاوز الثلاثين أو الأربعين أن يكون قد حسم اختياراته الحياتية، ورسم خريط طريقه. يفترض أنه بنى عشا وحضن بيضا وفقس ثم درج وأثمر. لكنك في المغرب، فلا استقرار مادي أو نفسي يهنأ فيه الموظف والمهندس والمستخدم… فما بالك بالعامل والعاطل والجميع يعلم ما تفعله مؤسسات القروض، واسأل إن شئت البقال في آخر الزقاق ينبئك عما يندى له الجبين.
إن هؤلاء العشرات من الآلاف ليسوا إلا عربون ملايين أخرى، ليسوا إلا شجرة تخفي أجمة من أشباه المواطنين الذين يصطلون بنار سياسات تفرغ المواطنة من معناها الحقيقي وتبقيه زبونا في المناسبات التي يراد لها أن تُسوِّق أن المغرب بلد النعيم المقيم، والاستقرار المكين، ويحمل الحاكمون كل ذلك سيفا قاطعا يهددون به كل من تألم لآلام البلد، أو أخذته الغيرة، واعتصره الأسف على ضياع فرص النهضة والتنمية الحقيقية.
تحية لكل شاب وشابة… حرية لكل طاقة معطلة محبوسة… حظا موفقا… دامت لكم الإرادة والعزيمة.



بقلم: عبد الكبير البغدادي

صحيفة الأستاذ







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=688588
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:26 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd