و أحْسِنْ فإنّ المرء لا بُدّ ميّتٌ...و إنك مجزيّ بما كنت ساعيا
و لا تَرَيَنّ الناسَ إلا تجمُّلا...و إن كنت صِفْر الكفّ و البطن طاويا
و كان رجائي أن أعودَ مُمَتّعاً... فصار رجائي أن أعودَ مُسلّما
و تجلُّدي للشّامتين أُريهِمُ...أنّي لِرَيْبِ الدّهر لا أتضعضعُ
و يومٌ علينا و يومٌ لنا...و يومٌ نُساءُ و يومٌ نُسَرُّ