![]() |
رد: اللقاءات التشاورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
الغالية أم الزهراء ... بحث قيم عن الشورى وشروطها وشروط المستشارين من أبناء الأمة. وطبعا المعني هنا في الإستشارة هم من لهم علاقة بالحياة المدرسية مدراء المؤسسات التعليمية ،الأساتذة الذين يمارسون التعلم ،الشركاء الذين يسهمون في تطوير المدرسة،التلاميذ.... هؤلاء يا أختي أم الزهراء لا يمكننا أن ننفي عنهم القدرة على طرح حلول عملية ناجعة تخرج المدرسة من أزمتها . فلا يمكن نفي الدين عن هؤلاء وهم مسلمون يؤمنون بتربية التلميذ على القيم الدينية والوطنية . كيف ننفي عنهم التدين والخبرة ؟؟؟وهل لنا الحق في ذلك؟ أختي أم الزهراء ...أصلا الإصلاح مرتبط بالمشروع المجتمعي ،وكيفما كانت توجهات المجتمع ستكون نتائج إصلاح التعليم وبالتالي لا تنسي أن هذا المشروع المقترح للإصلاح هو مشروع فرنسي مائة في المائة ،ولا ضير في ذلك إذا كان الغرض منه تحسين وتجويد المنومة التربوية . |
رد: اللقاءات التشاورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مهزلة اللقاءات التشاورية في المؤسسات التعليمية بقلم ذ. رشيد أخريبيش ...... لا شك أن الكل كان يأمل أن تكون هذه اللقاءات لقاءات جدية وهادفة تمكن رجال ونساء التعليم من وضع اليد على الجرح ، واقتراح الحلول المناسبة لإنقاذ سفينة التعليم التي هي على وشك الغرق ، لكن الرياح أتت بما لا تشتهييه سفينة هذا القطاع، وأن من حسبناه قائد صيد أصبح قائد قيد بامتياز ، فمن خلال إحدى اللقاءات التشاورية التي كان لنا الحظ في حضورها، بالفعل أصابتنا الدهشة لهول ما سمعنا من بعض رجال التعليم الذين كنا نعول عليهم كثيرا والذين كاد شوقي أن يضعهم في مرتبة الأنبياء والرسل . عوض أن يذهب رجال التعليم إلى البحث عن مكامن الخلل ، ويبادرون إلى إعطاء مقترحاتهم الموضوعية نحو النهوض بقطاع التعليم ، ذهب البعض إلى أبعد الحدود حيث أكد أن سبب فشل المنظومة التعليمية هو غياب الإيمان بالله، الذي يعتبر من الشروط الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى أفضل النتائج في ميدان التعليم ، وهناك من ذهب إلى حد تكفير أحد زملائه لمجرد أنه ذكر أن إصلاح المنظومة يبدأ من فكرة "المدرسة المقاولة" التي بفعلها يمكن الوصول إلى النتائج المرضية وذلك عبر التركيز على المواد العلمية واللغات ، بدل المواد الأدبية والدينية التي أصبحت غير قادرة على مسايرة متطلبات سوق الشغل ، ليس هذا فحسب بل هناك من هؤلاء الأساتذة من أحسن الاختيار وطالب بإلغاء جميع اللغات في المستويات الابتدائية ،والاقتصار على اللغة العربية دون غيرها معلنا أنها اللغة الأفضل لإنجاح الإصلاح ونسي أستاذنا الجليل أن هناك من المغاربة من لا يتحدثون إلا الأمازيغية ، فكيف سيكون حال هؤلاء إذا عملت الوزارة باقتراح أستاذنا المبجل الذي لا ينطق عن الهوى . لا تستغربوا إن قلنا أن البعض ممن كان قد أدلى بدلوه في ذلك اللقاء التشاوري، ربما كان يغرد خارج السرب بعيدا عن التغييرات التي طالت الواقع المغربي منذ سنوات، فمن بين المقترحات الأخرى التي سقطت علينا كالصاعقة، هو مقترح إلغاء جميع النقابات والاقتصار على نقابة واحدة لا أقل ولا أكثر ، حيث نسي أستاذنا الكبير أن ذلك المقترح لا يتماشى ومقتضيات الدستور الجديد الذي جاء كثمرة لمجهودات الشعب المغربي بعد سنوات من الأمل وطول الانتظار ، والذي يعطي الحق في تأسيس المنظمات النقابية ، فكيف نريد أن نحقق الإصلاح ونحن من أعدائه الأشداء ؟وكيف نريد الارتقاء بالمدرسة وعقولنا ما تزال تفكر بمنطق أكل الدهر وشرب عليه . ابتعاد بعض الأساتذة عن النقاش الحقيقي، أسقطهم في مستنقع الهذيان فعوض أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن الخلل ، ذهب البعض من هؤلاء إلى إلقاء اللوم على الأستاذ وحملوه ما لا يستطيع عليه صبرا وأكدوا أن الأستاذ هو السبب الرئيس فيما وصل إليه قطاع التعليم ،دون أن يشركوا الأطراف الأخرى التي لها اليد الكبرى في وأد أحلام أبناء المغاربة ممن ينتظرون مستقبلا زاهرا . للأسف الشديد أن البعض من الأساتذة لا زال يصدق رواية الحكومة التي ما فتئت تتهم الأستاذ وتحاول إبعاد التهمة عنها، معلنة أن سبب البلاء كله يكمن في رجال التعليم ، وتجاهل هؤلاء أن كل ما يروى على مسامعهم من مسرحيات هدفها التغطية عن مسلسل الإخفاقات الذي تورطت فيه الحكومة من رأسها حتى أخمص قدميها ، والذي أعاد بقطاع التعليم إلى الوراء لعقود من الزمن ، فالركوع والخنوع ومحاولة تصوير وضعية رجال التعليم على أنها جنة الفردوس، لا شك أنه سيزيد من تعقيد الوضع ، ويجعل من الإصلاح أمرا مستبعدا إن لم نقل مستحيلا ، ...... |
رد: اللقاءات التشاورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما يتم إملاء ما سيناقشه المشاور وسينتقذه ، وتحديد الأفكار والاقتراحات التي سيطرحها ، نكونو موضوعيين وعلميين في تشاوراتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل بهذه الطريقة يمكن أن نؤسس لإصلاح المنظومة تأسيسا ناجحا وفاعلا ؟ سيدتي صانعة النهضة لا أطعن في كفاءة رجال ونساء التعليم ولا في إيمانهم لكن ليسوا جميعا مؤهلين للإستشارة ، لأن أهل المشورة لهم مواصفات وشروط ينبغي توفرها فيهم . سيدتي وأستاذتي الفاضلة واقع مؤسساتنا يشهد على تدني مستوى رجل -امرأة التعليم إن على المستوى العلمي والمعرفي أو الأخلاقي أو القيمي أو غيره وهذه حقيقة لايمكن إنكارها ، وهي مثبتة بالحجج والأدلة ، سيدتي يجب أن نكون موضوعيين ومنطقيين إن أردنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، إن كنا نرغب فعلا في إصلاح المنظومة التي هي على وشك الانهيار " ماندرقوش الشمس بالغربال " |
رد: اللقاءات التشاورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من أقوال الدكتور المهدي المنجرة عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه.. ولكن.. خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات .. وفي كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه .. بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.. لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم .. يقول أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمه .. فهناك وسائل ثلاث هي: اهدم الأسرة .. اهدم التعليم...اسقط القدوات والمرجعيات.. لكي تهدم اﻷسرة.. عليك بتغييب دور اﻷم.. اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت.. ولكي تهدم التعليم.. عليك بالمعلم.. لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.. ولكي تسقط القدوات.. عليك بالعلماء.. اطعن فيهم قلل من شأنهم..شكك فيهم حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.. فإذا اختفت اﻷم الواعية واختفى المعلم المخلص وسقطت القدوة والمرجعية فمن يربي النشء على القيم..؟!! |
رد: اللقاءات التشاورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من آراء الدكتور المهدي المنجرة في إصلاح التعليم : ".. إن برامج الإصلاح كارثية، بل تعتبر أكبر كارثة في هذا البلد، والفرق بينها وبين الكارثة الاقتصادية والصناعية، هي أن هذه الأخيرة يمكن أن تصلح خلال سنة أو سنتين، أما الإصلاح التعليمي فسيؤدي المغرب ثمنه على مدى 15 أو عشرين سنة على الأقل.. " |
الساعة الآن 11:25 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd