* كان أبو مسلم الخولاني إذا انصرف من المسجد إلى منزله كبر على باب منزله فتكبر امرأته فإذا كان في صحن داره كبر فتجيبه امرأته، فإذا بلغ إلى باب بيته كبر فتجيبه امرأته، فانصرف ذات ليلة فكبر عند باب داره فلم يجبه أحد، فلما كان في الصحن كبر فلم يجبه أحد، فلما كان في باب بيته كبر فلم يجبه أحد.. وكان إذا دخل بيته أخذت امرأته رداءه ونعليه، ثم أتته بطعامه قال، فدخل فإذا البيت ليس فيه سراج وإذا امرأته جالسة منكسة تنكت بعود معها. فقال لها: ما لك؟ فقالت: أنت لك منزلة من معاوية وليس لنا خادم فلو سألته فأخدمنا -أي جعل لنا خادمًا- وأعطاك..؟! فقال: اللهم من أفسد عليّ امرأتي فأعم بصره. قال: وقد جاءتها امرأة قبل ذلك فقالت: زوجك له منزلة من معاوية فلو قلت له يسأل معاوية أن يخدمه ويعطيه عشتم! قال: فبينا تلك المرأة جالسه في بيتها إذ أنكرت بصرها فقالت: ما لسراجكم طفئ؟ قالوا: لا فعرفت ذنبها. فأقبلت إلى أبي مسلم تبكي وتسأله أن يدعو الله عز وجل لها يرد عليها بصرها. قال: فرحمها أبو مسلم فدعا الله -عز وجل- لها فرد عليها بصرها..!!
سبحان الله .. قصة فيها عبر كثيرة مثلا - على المرأة أن لا تلتفت لوسوسات النساء ..فكيدهن عظيم - وجوب الحذر من دعاء الصالحين فهم مستجاب . شكرا جزيلا أخي الفاضل