2010-05-18, 01:36
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | عمال مطرودون يقاضون عيوش بعد تفويت «زاكورة» إلى البنك الشعبي ![](http://img834.imageshack.us/img834/7022/bism.gif) |
رفع عدة عاملين «طردوا» من مؤسسة «زاكورة» للقروض الصغرى دعاوى قضائية ضد رئيس المؤسسة نور الدين عيوش الذي قام، قبل أكثر من سنة، بتفويت هذه الأخيرة إلى البنك الشعبي. وقال بعض هؤلاء العاملين المطرودين إن عملية التفويت تمت دون دفتر تحملات يلتزم فيه المالك الجديد بضمان حقوق العاملين الذين كان عددهم يصل إلى 1700 عامل قبل أن يتراجع إلى 1000 عامل بعد أن تم التخلص من باقي العاملين بمبررات متعددة وصلت أحيانا إلى اتهام البعض منهم بالسرقة واختلاس أموال زبناء المؤسسة.
وقال محمد جرمني، واحد من العاملين الذي شملتهم قرارات الطرد، إن عملية تفويت المؤسسة تمت بشكل مفاجئ ودون استشارة العاملين فيها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عملية التفويت ودواعيها لازالت غامضة. ويشير جرمني، الذي كان يرأس تمثيلية مؤسسة «زاكورة» بسيدي مومن بالدار البيضاء، إلى أن مؤسسة عيوش تسببت في محنة حقيقية للعديد من زبنائها في دور الصفيح الذين عجزوا عن أداء فوائد القروض التي تسلموها من المؤسسة، لأن تلك الفوائد -يقول المتحدث نفسه- مرتفعة جدا وقد تصل إلى أكثر من 20 في المائة، علما بأن عيوش حصل على قروض تفضيلية من عدة مؤسسات مالية، بل إنه حصل عليها أحيانا بصفر فائدة. وهو ما يعني، حسب مصدرنا، أن تأسيس مؤسسة «زاكورة» لم يكن بهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين وإنما كان بهدف تحقيق أرباح والاغتناء على حساب هذه الفئات الاجتماعية الفقيرة. وما يؤكد صحة هذه الكلام، يضيف مصدرنا، أن البعض من زبناء هذه المؤسسة من دوار السكويلة وسيدي مومن بالدار البيضاء أصبحوا مطالبين بأداء قرابة 5000 درهم في الشهر بعد أن تورطوا في قروض غامضة، إذ لم تكن العديد من النساء الأميات يعرفن الكيفية التي تحتسب بها فائدة القرض الذي يحصر في مدة لا تتجاوز 6 أشهر بدل سنة، فيما ينفي نور الدين عيوش، في اتصال أجرته معه «المساء»، أية مسؤولية له في قرارات الطرد التي تعرض لها بعض العاملين في هذه المؤسسة بعد تفويتها، ويشير إلى أنه لم يعد مسؤولا عن مؤسسة «زاكورة» منذ تاريخ التفويت، مشددا في الوقت نفسه على أن مؤسسته كانت تؤدي إلى العاملين فيها كل حقوقهم والتي كانت تشمل واجبات الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق المهني للتقاعد.
أما العاملون المتضررون فيقدمون رواية أخرى، إذ يشير العامل جرمني في هذا السياق إلى أن سقف أغلبية الأجور في مؤسسة عيوش لم يكن يتجاوز 2000 درهم، رغم أن معظم العاملين في هذه الأخيرة هم من خريجي الجامعات وحاصلون على شهادات عليا.
كما أن العاملين، حسب جرمني، لازالوا لم يعرفوا بعد قيمة الشيك الذي تسلمه عيوش من البنك الشعبي باسم مؤسسة أخرى، هي مؤسسة «زاكورة» للتربية بعد عملية التفويت مصطفى الفن/ المساء | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=139102 التوقيع | هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب | |
| |