لاتسعفني العبارة
ولاتسعفني الأمارة
ولاتسعفني الإشارة
ولست أجد سبيلا للكتابة
أخبركم أني توقفت طويلا إزاء هذا الخطاب :وفقدت كل إمكانات التركيز
تمت أشياء تفوق الوصف ويستعصي التعبير عن الإحاطة بها
قرأت كتاب فضيلة عشرات المرات علي أعمل فيه بقواعد لأستنبط شيئا يشفي غليلي بخصوص حالتها وأعدت قراءته عشرات المرات ربما أجد متنفسا من إلحاح السؤال لدي
لكن فضولي يزداد على إثر كل قراءة جديدة
يقتات الفضول من نفسيتي يوما بعد يوم وأصير معه مصرا على معرفة أخبار هذه السيدة التي وبلاشك ازداد حجم احترامنا لها بعد ما أظهرته من إيمان قوي بالله وشجاعة يفتقد إليها حتى الفرسان.
أعدت القراءة مجددا والحالة هاته لاتنفك تعود
تلبسني أسئلة متجددة:
ترى كيف حالها بعد مضي 3 أيام على إيداع الرسالة من طرف ماجدولين؟
هل تحسن وضعها؟
هل هي بخير؟
وأمام شح المعطيات لاأملك إلا الدعاء بقلب يملؤه الصبر والإحتساب والثقة بالله تعالى.

من عوالم التأتر ارتدي جبة الإحساس الدافئة
لكن غياب الأهل والأحبة يشعرني بالغربة
وكلما نأيت عن مداراتكم أرتعش بردا
خطابك جميل سريا ومشجع
أسألك دعوات لفضيلة الفاضلة
أحس أن ركنا من بيتنا تداعى بهذا الغياب
أرجعها الله إلينا جميعا بموفور الصحة وتمام العافية
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اارب.

اللهم إني أسألك الشفاء للأختين سعيدة سعد و فضيلة
آمين