2012-04-06, 16:19
|
رقم المشاركة : 668 |
إحصائية
العضو | | | رد: هُنا نبض ؛ حِكْمَة ؛ شعر ؛ أمثال شعبيّة ؛ طرائف | لآلئ الأمثال خالِفْ تُذْكَرْ أول من قال ذلك الحُطيئة، و كان ورد الكوفة، فلقي رجلاً فقال: دُلَّني على أفتى المِصر نائلاً، قال: عليك بعُتَيْبَةَ بن النَّهّاس العِجْلي، فمضى نحو داره، فصادفه، فقال: أنت عتيبة، قال: لا، قال: فأنت عَتّابٌ؟ قال: لا، قال: إنَّ اسمك لشبيه بذلك، قال: أنا عتيبة، فمن أنت؟ قال: أنا جَرْوَل، قال: و من جَرول؟ قال: أبو مُلَيْكة، قال: و الله ما ازدَدْت إلّا عمًى، قال: أنا الحُطيئة، قال: مرحباً بك، قال الحطيئة: فحدّثني عن أشعر الناس مَن هو، قال: أنت، قال الحطيئة: خالِفْ تُذْكَرْ، بل أشعر مني الذي يقول: و مَن يجعَلِ المعروفَ من دونِ عرضهِ...يفِرْهُ و مَن لا يتَّقِ الشتمَ يُشْتَمِ
و مَنْ يكُ ذا فضلٍ فيبخلْ بفضلِه...على قومه يُستَغْنَ عنه و يُذْمَمِ قال: صدقت، فما حاجتك؟ قال: ثيابك هذه فإنها قد أعجبتني، و كان عليه مُطْرَف خزّ و جبّة خزّ و عمامة خزّ، فدعا بثياب فلبسها و دفع ثيابه إليه، ثم قال له: ما حاجتك أيضاً؟ قال: ميرَةُ أهلي من حَبٍّ و تمر و كسوة، فدعا عوناً له فأمره أن يَميرهم و أن يكسوهم، فقال الحطيئة: العَوْدُ أَحْمَدُ، ثم خرج من عنده و هو يقول: سُئِلْتَ فلمْ تَبْخَلْ و لم تُعْطِ طائِلاً...فسِيّانِ لا ذَمَّ عليكَ و لا حَمْدُ | التوقيع | فاعلم أنه لا إله إلا الله *********
اللهم اغنني بحلالك عن حرامك
و بطاعتك عن معصيتك
و بفضلك عمن سواك
يا حي يا قيوم. ********** صل من قطعك
و أحسن إلى من أساء إليك
و قل الحق و لو على نفسك | آخر تعديل fizazi2009 يوم 2012-04-06 في 16:22. |
| |