وكما كلُّ خليل يلتقي،تلتقي آمالـُنا رغمَ العناءْ تلتقي الأمنيات على شاطئ اليأس، فنـُمنّي النفسَ بقربٍ ما له بُعدُ.. ويكبر الحلم..ويتسع تتراقص الأضواء حولنا.. نذهب لنبتردَ من حَر الفراق بثلج اللقاء.. ننهل من الأنوار.. نطمع في المزيد.. وكما أن القربَ قرينُ البعد.. وكما أن اللومَ والعتْبَ قرينُ الود.. كان ذلك .. فجأة..! ودون سابق إنذار.. ينأى الحلم ويبتعد.. ولا يفيدنا الصراخ في بحيرة ليس لها جدران تردد الصدى.. وحينما نعود وحيدين منفردين كما نحن... نسبح في بحيرة الحزن.. نجوب المياه متعبين. تغتالنا الآلام فنركنَ للحزن،بعد أن عشّشَتْ في صدورنا أسبابُ الشقاء.. فتنأى الصورة عن ألوانها لتتشح بالرماد.. ونتابع طريقنا إلى حيث اللامكان.. وتبقى الذكريات الشاهد الوحيد على...الحزن
مهما ابتعدنا و دام الجفاء....ترنو غرائزنا لدفء اللقاء فكر خصب و قلم معطاء تبارك الله عليك .
صور جميلة جدا يا أختي فاطمة الزهراء أشكرك على إمتاعنا بها ولاتنسي أن البجع طائر وكل ما يطير هو طائري هههههه