2011-06-02, 19:35
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | آداب الضيافة للعلامة الشيخ ابن عثيمين | باب آداب الضيافة: ـ قال تعالى : ( هل أتاك حديث ضيفإبراهيم المكرمين ـ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام قوم منكرون ـ فراغ إلىأهله فجاء بعجل سمين ـ فقربه إليهم قال ألا تأكلون ) ( الذاريات 24 ـ 27 ) ـ قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايؤذي جاره , ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه , ومن كان يؤمن باللهواليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) الآداب 1 ـ إجابة الدعـوة : قد جاءت أحاديث كثيرة في إيجاب إجابة الدعوة , منها قوله صلى اللهعليه وسلم حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام , وعيادة المريض , واتباع الجنائز , وإجابة الدعوة , وتشميت العاطس ) وقوله : ( أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها قال وكان عبد الله ( ابن عمر ) يأتي الدعوة فيالعرس وغير العرس وهو صائم ) وجمهور أهل العلمعلى أن إجابة الدعوة مستحبة إلا دعوة العرس فإنها واجبة عندهملقوله صلى الله عليه وسلم شر الطعام طعام الوليمةيُدعى لها الأغنياء ويُترك الفقراء , ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله ) وفي بعضالروايات عند مسلم وغيره : ( يُمنعها من يأتيها ويُدعى إليها من يأباها ) ولكن اشترط بعض أهلم العلم شروطاً لحضور مثل هذه الدعوات , ساقها الشيخ محمد بن صالح العثيمين فقال : أ ـ أن يكون الداعي ممن لا يجبأو يسن هجره . ب ـ ألا يكون هناك منكر في مكان الدعوة , فإن كانهناك منكر فإن أمكنه إزالته وجب عليه الحضور لسببين : إجابة الدعوة , وتغيير المنكر . وإن كان لا يمكنه إزالته حرم عليه الحضور . ت ـ أن يكون الداعي مسلماً , وإلا لم تجب الإجابة لقوله صلى اللهعليه وسلم : ( حق المسلم على المسلم ست ... ) وذكر منها ( إذا دعاك فأجبه ) ث ـ أن لا يكون كسبه حراماً , لأن إجابته تستلزم أن تأكل طعاماًحراماً وهذا لا يجوز , وبه قال بعض أهل العلم , وقال آخرون : ما كان محرماً لكسبهفإنما إثمه على الكاسب لا على من أخذه بطريق مباح من الكاسب , بخلاف ما كان محرماًلعينه كالخمر والمغصوب ونحوهما وهذا القول وجيه ( ثم ساق الأدلة ) . ج ـ أن لا تتضمن الإجابة إسقاط واجب أو ما هو أوجب منها , فإن تضمنذلك حرمت الإجابة . ح ـ أن لا تتضمن ضرراً على المجيب مثل : أن يحتاجإلى سفر أو مفارقة أهله المحتاجين إلى وجوده بينهم . ( من الهامش ـ القول المفيد على كتاب التوحيد (3/111ـ113 ) بتصرفيسير جداً ) ونزيد أيضاً خ ـ أن لا يعيِّن الداعي المدعو ولا يخصه بالدعوة , فإن لم يعينهكأن يتكلم الداعي في مجلس عام , فلا تجب حينئذ هذه الدعوة , لأنها دعوة الجَفَلَى . ( مختصر من الهامش : في لسان العرب : ودعواهم الجفلى والأجفلى , وهو أن تدعو الناس إلى طعامك عامة ) مسألة : هل بطاقات الدعوة التي توزعكالدعوة بالمشافهة ؟ الجواب : البطاقات ( التي ) ترسل إلى الناس ولايدرى لمن ذهبت إليه فيمكن أن نقول إنها تشبه دعوة الجَفَلَى فلا تجب الإجابة , أماإذا عُلم أو غلب على الظن أن الذي أرسلت إليه مقصود بعينه فإنه لها حكم الدعوةبالمشافهة . قاله ابن عثيمين . فائدة : الصيام لا يمنع من إجابة الدعوة , فمن دُعي وهو صائم فليجب الدعوة وليدعو لهم بالمغفرة والبركة سواءً كان صومه فرضاًأم نفلاً , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذادعي أحدكم فليجب فإن كان صائماً فليصل , وإن كان مفطراً فليطعم ) وقوله ( فليصل ) فسر في بعض الروايات عند أحمد وغيره بأنها الدعاء ( فإن كان صائماً فليصل يعنيالدعاء ) وفي حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : ( صنعت للنبي صلى الله عليهوسلم طعاماً فلما وضع قال رجل : أنا صائم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعاك أخوك وتكلف لك , أفطر وصم مكانه إن شئت ) قال النووي :وأما الصائم فلا خلافأنه لا يجب عليه الأكل , لكن إن كان صومه فرضاً لم يجز له الأكل لأن الفرض لا يجوزالخروج منه , وإن كان نفلاً جاز له الفطر وتركه , فإن كان يشق على صاحب الطعام صومهفالأفضل الفطر وإلا فإتمام الصوم والله أعلم . | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=383101 التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |