دشن الملك محمد السادس ، أمس السبت 17 ماي 2014 بالجماعة القروية اولاد يعيش بإقليم بني ملال، الطريق السيار الجديد بني ملال -خريبكة.
الطريق السيار بني ملال-خريبكة، يمتد على طول 95 كلم، سيمكن من تسريع الوتيرة التنموية لجهة تادلة ازيلال، وذلك من خلال ربطها بباقي المناطق المحاذية عبر بنية تحتية حديثة من الطرق السيارة، حيث ستكون لهذا المشروع البنيوي المهيكل انعكاسات جد إيجابية على المنظومة السوسيو- اقتصادية للمنطقة وعلى المحيط البيئي وكذا على مستوى التهيئة الترابية، مما سيسهل ويحسن من وتيرة تنقل الأشخاص والبضائع.
ويندرج إنجاز هذا الشطر الجديد، في إطار مشروع بناء الطريق السيار برشيد- بني ملال الذي أعطى الملك انطلاقته في 12 أبريل 2010 والذي يمتد على طول 172 كلم.
كما يعد أحد مكونات العقد البرنامج برسم الفترة الممتدة من 2008 إلى 2015، والذي تم توقيعه في ثاني يوليوز 2008 بطنجة بين الدولة والشركة الوطنية للطرق السيارة.
ويكتسي هذا الطريق السيار أهمية كبرى بالنسبة لتهيئة التراب الوطني نظرا للأثر الجهوي القوي المتوقع بالنسبة للمنطقة التي تزخر بموارد وافرة تتمثل في مناجم الفوسفاط بخريبكة وفلاحة ذات جودة عالية ببني ملال إلى جانب مخزون مهم لمياه جبال الأطلس.
وتروم هذه المنشأة الطرقية الجديدة تقريب المسافات بين المدن، من جهة، والتخفيف من حوادث السير في المقطع الرابط بين خريبكة وبني ملال، من جهة أخرى، إلى جانب تيسير حركة المرور بين شمال المملكة وجنوبها.